كشف مصدر طبي في العاصمة صنعاء عن عودة تفعيل مركز الحجر الصحي للمصابين بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في مستشفى الكويت، بالتزامن مع الموجة الثانية من جائحة كورونا. وأفاد المصدر الطبي بأن “مستشفى الكويت الجامعي أعلن إنه ابتداءً من اليوم الخميس، سيتم إستقبال حالات كورونا المستجد في مركز للعزل المخصص للمرضى في مواجهة الجائحة في موجتها الثانية”.
وأوضح المصدر إنه “من الضروري إلتزام جميع المواطنين بالاجراءات الاحترازية الوقائية لمواجهة جائحة فايروس كورونا المستجد في موجتها الثانية، في ظل تدهور اوضاع القطاع الطبي جراء الحرب والحصار”. مشيرا إلى أن “مستشفى الكويت في العاصمة صنعاء، صار في حالة تأهب لإستقبال اي حالات إصابة بفايروس كوفيد-19 المستجد”.
داعيا جميع المواطنين إلى الابلاغ عن أي حالة تظهر عليها أعراض الوباء.
وأكد وزير الصحة في حكومة الميليشيا الانقلابية طه المتوكل، أن وزارته “ستلتزم في التعامل مع الوباء سياسة لا تهوين ولا تهويل”. منوها بأن”بث الرعب والخوف في أوساط المواطنين يضعف المناعة”.
وأضاف المتوكل، قال: “إن المريض المصاب بفيروس كورونا عندما يذهب إلى المستشفى لإجراء الفحوصات ويخبره الطبيب أن نتائج الفحص أظهرت أنه ليس مصابا بكورونا. كان تنفسه يتحسن ومعنوياته ترتفع وتبدأ مناعته مقاومة المرض ويتعافى”. مضيفا في تصريح صحافي نقلته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) النسخة الصادرة عن الحوثيين، إلى أنه سيتم التعامل مع الوباء بعيدا عن التهويل وإرهاب المواطنين وبطريقة مغايرة عن العالم. ترعى المرضى من منطلق حقهم في الرعاية لا مجرد أرقام في بورصة”.
وتأي الموجة الثانية من جائحة كوفيد-19. واليمن تشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب تصريحات الأمم المتحدة التي حذرت من كارثة وشيكة تعصف بملايين المواطنين اليمنيين، في حال استمرت الحرب وتداعياتها على القطاع الطبي وتدفق الادوية.
مراقبون للشأن اليمني يرون أن “الإعلان عن عودة جائحة كورونا المستجد في موجتها الثانية، تشي بتضاعف معاناة المواطنين في اليمن. خصوصا في ظل غياب تام لدور المنظمات الدولية والمساعدات الإنسانية التي يعتمد عليها أكثر من 70 ٪ من اليمنيين.