اندلعت مواجهات بالأيادي وإطلاق النار في الهواء وعمليات هدم مباني تحت الإنشاء بين جناح صعدة والذي يحاول جاهدا الاستحواذ على جميع أملاك الرئيس السابق علي عبد الله صالح وجناح صنعاء من السلاليين والذين يريدون نصيبهم من الكعكة ومواقع هامة في السلطة .
وقالت مصادر أمنية للمشهد اليمني أن القيادي السلالي المروني قام بالبدء بعملية انشأ مساكن تابعة له في أراضي تعود للرئيس السابق علي عبد الله صالح معتبرا ذلك جزء من نصيبهم من تركه الرئيس الراحل والتي باتت غنائم للحوثيين و يسيل لعابهم عليها .
وأضافت المصادر أن القيادي الحوثي المروني والذي يشغل منصبا هاما في السلطة القضائية فوجئ بحملة عسكرية قامت بهدم الأساس لهذه المنازل المستحدثة في حرم القصر التابع للرئيس صالح بمنطقة سنحان والقريبة من منطقة ضبوه جنوب العاصمة صنعاء .
وأكدت المصادر أن المروني قام بالادعاء بملكية الأرض والسيطرة عليها بعشرات المسلحين لكن عناصره لم تتجرأ في إطلاق النار على الحملة العسكرية وقامت بالفرار إلى مديرية أمن سنحان محاولة كسب ودها مقابل مبالغ مالية كبيرة لكن القيادي المروني تفاجئ بأن من قام بعملية الهدم ليسوا قيادات صغيرة كما كان يتصور بل قام بها عبد الخالق الحوثي قائد المنطقة العسكرة الوسطى والذي يعتبر نفسه الوريث الشرعي والاوحد لقوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة سابقا بما فيها عقارات الرئيس صالح وأقاربه .
هذا وتلقت العناصر الحوثية التابعة لعبد الخالق الحوثي توجيهات صارمة من مدير مكتبة القيادي الحوثي علي فاضل بإستخدام القوة ضد أي جهات تقوم بعملية البناء في الأراضي التابعة لصالح .