کشف والد الشاب المغدور به عبدالملك أنور السنباني ، عن تفاصيل " وحشية " تعرض لها نجله الذي قتل في نقطة يشرف عليها جنود من المجلس في 9 سبتمبر الماضي اثناء عودته من الولايات المتحدة بعد غربة استمرت 8 سنوات ، وهي الجريمة التي أثارت سخطا واسعا في ارجاء اليمن .
وقال أنور السنباني ، والد الشاب المغدور ، في أول تصريح له ، إن نجله ومن واقع التقارير الطبية والجنائية أخذ وهو سليما معافى ، مشيرا إلى وجود آثار احمرار وازرقاق من أعلى مقدمة العنق حتى مقدمة الصدر وكأنه تعرض لمحاولة قتل بالخنق .
وأشار أنور السنباني إلى تعرض نجله إلى كدمات في أنحاء متفرقة من أنحاء جسده وصلت إلى 13 كدمة ، كما ظهرت على ظهره کدمات ما يوحي بتعرضه لرفس وضرب بعنف .
ولفت انور السنباني إلى وجود طلقين ناريين أحدهما في قدم نجله وآخر دخل من الظهر واستقر في الرئتين وهو الذي أدى إلى وفاته .
وناشد والد الشاب المغدور به الشرفاء الأحرار التفاعل مع قضية نجله حتى تسليم الجناة إلى العدالة لينالوا جزائهم الرادع . وكانت النيابة العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ، رفضت تسليم جثمان الشاب المغدور به عبدالملك السنباني .
وقالت أسرة الشاب المغدور السنباني في بيان سابق ، إنهم قرروا نقل ابنهم الى صنعاء لدفنه ، بينما تاخذ العداله مجراها بعد أخذ تصريح من المحكمة الجزائية ، مستدركة : " ولكن وصلهم إتصال بأنه تم حجز جثمان الشهيد من قبل النيابة العسكرية " .
وأشارت الأسرة إلى أن " رئيس النيابة الجزائية في عدن قد وعدهم بأعطائهم التقرير الطبي الذي وصفته بأنه " تدمي لها القلوب وجعا " ولكن في ذلك اليوم الموعود استقبلهم رئيس النيابه على غير عادته ورفض طلبهم متحججة بانه تلقى مذكرة من النيابة العسكريه بالتحفظ بالاوراق " .