أظهرت صور سيارة محافظ عدن أحمد لملس المصفحة بعد التفجير الذي استهدفه حجم العملية التي استهدفته ، وتظهر السيارة وهي بحالة دمار كامل حتى أن الأبواب نزعت منها من شدة التفجير ، وكشف محافظ عدن أحمد لملس ، في تصريحات لقناة روسيا اليوم ، أن من قام باستهدافه هم اعداء السلام .
وعما إذا كان هناك جهات معينة يمكن تسميتها هي التي قامت بهذا التفجير، أجاب محافظ عدن: "كل الجماعات الإرهابية المعادية..نحن نبحث ونتأكد".
وعن الرد الحكومي والإجراءات التي ستتخذها الدولة على محاولة الاغتيال وعمليات التفجير في عدن، قال لملس: "الأجهزة الأمنية الآن تقوم بالتحري والمتابعة، وهناك معلومات ستعرض في حينها..أجهزة الأمن تقوم بمهامها منذ لحظات الانفجار، وسنزود أهلنا بالمعلومات أولا بأولا".
وأوضح أن "هناك إجراءات احترازية بخصوص هذه العمليات".
وشوهدت جثث متفحة في مكان الانفجار ، وكان لملس بصحبة وزير الزراعة ، ووقع الاستهداف أثناء عودته من تدشين ورشة عمل حول شبكة رابطة للتحويلات المالية، وانفجرت سيارة مفخخة بالموكب .
وخسر محافظ عدن أحمد لملس ، ساعدة الأيمن ونجل شقيقه وقائد حراسته في التفجير ، كما قتل في الحادث سكرتيره الصحفي أحمد أبو صالح ومصوره طارق مصطفى .
من جانبه ، قال المتحدث باسم مليشيا “الانتقالي”، محمد النقيب، في تغريدات على “تويتر”، أن قيادات بارزة من جماعة الاخوان المسلمين استقدمت قبل خمسة أشهر عناصر إرهابية مطلوبة دوليا، إلى مدينة عدن، عبر ميناء قنا في شبوة.
وقال النقيب أن من بين تلك القيادات الإرهابية :”ميلود صالح التونسي، الملقب ابو احمد التونسي، سيف الارشاد الافغاني”، مضيفا تم إدخالهم إلى عدن، باستخدام أساليب التخفي والتمويه بواسطة الملابس النسائية.
وفرضت قوات الامن طوقا عسكريا في محيط موقع الانفجار الذي استهدف المحافظ أحمد لملس، ووزير الزراعة في “حكومة هادي”، بسيارة مفخخة بالقرب من تقاطع جولة حجيف بمنطقة التواهي، خلفت قتلى وجرحى.
وشنت قوات “الامن” حملة اعتقالات عشوائية طالت العشرات من المواطنين في المنطقة بحثا عن المتورطين الانفجار.