حيا اليمنيون على وسائل التواصل الإجتماعي ذكرى اغتيال الشهيد إبراهيم الحمدي والذي يوافق يومنا هذا الإثنين 11 من أكتوبر .
وفي مثل ظهر هذا اليوم 11/10/1977م ، ترك الشهيد ابراهيم الحمدي حراسه يكملون غداءهم ، ولبى دعوة ضيافة لتناول الغداء عند نائبه في صنعاء منزل الغشمي الكائن بالصافية ، وقطع الشهيد طريقه بخطى الواثق بالمضيف بينما كان المضيف يدس القتلة المتعطشين لقتل كل جميل في هذا الوطن في اركان منزله وزواياه المظلمة كظلمة نفسه المنحطة.
واختار باحترافية من ﻻ يجيد الا القتل وﻻ يمتهن سواه ، وصل الشهيد مكمن الغدر وسلم بصفاء نية والقى على قاتليه ابتسامته البرئية ،وصافحهم بيده التي امتدت باحسان اليهم لانتشالهم مرارا – دون جدوى – من مستنقع عيشتهم السافلة واخلاقهم الهابطة ، صافحه القتلة بيد وبالاخرى خنجر سفالتهم ونذالتهم ، تناول الشهيد وجبة الغداء ، ربما انه لم يكملها ، ومن وقتها لم تكتمل للشعب اليمني وجبة وﻻ لقمة عيش وﻻ كرامة..
السفلة يقتلون ضيفهم بسابقة لم يفعلها احد من العالمين ،فللضيف حرمة وكرامة ، رحل شهيدا ولحق الخزي والعار بالمضيف والقتلة الى يوم الدين .
ووصف الناشطون الشهيد الحمدي بأنه الضيف الدائم في قلوب كل ابناء اليمن ، حتى اولئك الذين لم يعرفوه .