انفجار

مفاجأة مدوية .. مصادر مقربة تخرج عن صمتها وتكشف حقيقة إغتيال "الاهدل"

قبل 2 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

قالت مصادر محلية إن مسلحين اغتالوا، اليوم السبت 23 أكتوبر/تشرين الأول 2021، القيادي البارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح، ضياء الحق الأهدل، أثناء خروجه من منزله وسط مدينة تعز.

وأفادت مصادر حزبية أن مسلحا يعتقد انتمائه لقوات ما يسمى حراس الجمهورية التابعة لطارق صالح، أطلق وابلا من الرصاص على الأستاذ ضياء الحق الأهدل، عقب خروجه من منزله، في شارع جمال، وأرداه قتيلا على الفور.

والشهيد الأهدل أحد أبرز قيادات الإصلاح، وأبرز الوجاهات والشخصيات الاجتماعية في المحافظة، ومن أوائل من أسهموا في تشكيل المقاومة الشعبية ضد المليشيات، وعمل نائبا لرئيس مجلس المقاومة الشعبية في تعز.

كما عمل مسؤولا على ملف الأسرى والمعتقلين بالمحافظة، وقاد الإشراف على عدد من صفقات تبادل الأسرى بين الجيش الوطني، وقوات الحوثي، كما أنه أحد القيادات التي شككت في نوايا طارق صالح تجاه محافظة تعز.

إلى ذلك كشفت مصادر مقربة من الأستاذ ضياء الحق الاهدل، عن وقوف عمار صالح وراء جريمة الاغتيال، نتيجة رفضه الاتفاق العسكري بين قوات محور تعز وقوات حراس الجمهورية الموالية للإمارات.

وأوضحت المصادر أن الأستاذ ضياء الحق حذر أمس الجمعة القيادات السياسية والعسكرية في محافظة تعز من مغبة هذا الاتفاق، واعتبره مخطط خبيث يستهدف المحافظة ويسعى للنيل من المقاومة والقوات في المحافظة.

المصادر اشارت إلى أن الأستاذ ضياء أبلغ القيادات الحزبية والعسكرية في المحافظة إن أي اتفاق مع قوات طارق صالح التابعة للإمارات يعتبر خيانة لدماء الشهداء الذين سقطوا برصاص قناصات طارق صالح، وخيانة أيضا للجرحى ولليتامى وللأرامل.

وحسب المصادر فإن الأستاذ الاهدل أكد ان الاتفاق المزمع توقيعه سيدخل المحافظة في أتون الاقتتال والتصفيات وسيعمل على تفتيت المقاومة الوطنية وقوات الجيش الوطني في المحافظة.

وتكررت خلال السنوات الماضية عمليات الاغتيال بحق قياديين في حزب الإصلاح باليمن.

وكان القيادي في حزب الإصلاح “الأهدل” حمّل أبو ظبي مؤخرا مسؤولية الاغتيالات والاعتقالات والخطف والتعذيب التي طالت عددا كبيرا من قيادات الحزب وأحزاب وجماعات أخرى، قال إنها ليست على وفاق مع سياسات أبو ظبي التي حاولت تنفيذها في اليمن.