أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أن تصعيد ميليشيا الحوثي الارهابية عسكريا، حربا شاملة ومستمرة، للسيطرة على كل اليمن، وإجهاض أي فرصة للسلام. جاء ذلك خلال استقباله عددا من سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، اليوم الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال عبدالملك أن "سلوك مليشيا الحوثي الإرهابي في ارتكاب الانتهاكات وجرائم الحرب بحق المدنيين والنازحين في مأرب، واستهداف الأعيان المدنية السعودية، يضع المجتمع الدولي أمام اختبار جدية مقاربته للوصول إلى سلام في اليمن من خلال وضع ضغوط فعالة وعقوبات تطال المليشيا وداعميها في طهران". ولفت إلى أنه "من الخطأ قراءة أن المليشيات الحوثية تهدف من تصعيدها المستمر، إلى تحسين موقفها التفاوضي" مؤكدا أن "ما يجري هي حرب شاملة ومستمرة من قبل الحوثيين للسيطرة على كل #اليمن، وإجهاض أي فرصة لمسار السلام وتحدٍ للإرادة الشعبية والدولية" وأشار رئيس الوزراء إلى أن "استمرار وحدة الموقف الدولي تجاه ما يجري في اليمن، يشكل ضمانة للوصول إلى حل للمشكلة اليمنية ويحفظ إنفاذ الإرادة الشعبية والدولية وعودة الأمن والاستقرار واستكمال استعادة الدولة"
وأضاف "من المؤسف أن الدعوات الدولية والإدانات لما يحدث بمأرب حتى الآن ما زالت غير قادرة على إدراك حجم وكمية الانتهاكات الحوثية،كما أنها لا تتعاطى مع تجاهل الحوثي لهذا النوع من الإدانات الخافتة غير المعززةبالعقوبات التي تتناسب مع حجم جرائمه والتدخل الإيراني السافر باليمن"
وجاءت هذه التصريحات بعد ساعات من سقوط مدينة "الجديدة" مركز مديرية الجوبة الاداري (جنوبي مأرب) في يد مسلحي ميليشيا الحوثي الارهابية.