اتهم دبلوماسي يمني سابق، الأمم المتحدة بوضع حقنة تخدير لليمنيين، لتهدئة الناقمين عليها بسبب تواطؤها مع المليشيات الحوثية. ووصف السفير اليمني السابق لدى سوريا، عبدالوهاب طواف، القيادات الحوثية التي أدرجتها الأمم المتحدة في لجنة العقوبات بأنهم ‘‘صعاليك’’ لا يملكون حتى بطائق شخصية. وقال طواف، إن ‘‘مجلس الأمن يضيف ثلاثة صعاليك حوثه إلى قائمة العقوبات، وهم محمد عبدالكريم الغماري، وصالح مسفر صالح الشاعر ويوسف المدني’’.
وأضاف: ‘‘حقنة مُخدرة، لتخدير الغاضبين على صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على جرائم الحوثه في اليمن’’. وأكد أن تلك القيادات ليسوا سوى ‘‘صعاليك لا يمتلكون حتى بطائق شخصية، أو حسابات بنكية، أو حتى شهادات سادس ابتدائي، حتى الأموال التي نهبوها مخزنة في كهوف وجبال صعدة، ومنازل الحوث في كل المحافظات’’، بحسب تعبيره. وتساءل طواف ساخرُا: فماهو الضرر الذي سيصيبهم؟ يمكن سيؤثر على علاقاتهم الوثيقة بنادي نيوكاسل، أو بمشاريعهم الفضائية مع وكالة ناسا! وكانت لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة أعلنت اليوم الأربعاء، إدراج 3 قيادات حوثية في قائمة عقوباتها، بتهمة مشاركة ودعم أعمال تخريبية تهدد السلام في اليمن.