كشفت مصادر إعلامية عن رفض طارق صالح قائد ما يسمى بـ"قوات المقاومة الوطنية" المدعومة من الإمارات، عرضاً بتوليه منصباً رفيعاً في حكومة الشرعية .
وقالت مصادر متطابقة "أن طارق الذي لا يزال يعتكف بالعاصمة المصرية ، القاهرة، رفض وساطة سعودية لإقناعه بتولي منصب وزير الدفاع في حكومة معين عبدالملك بدلا عن محمد المقدشي. مشيرة إلى أن طارق ابلغ الوفد بأنه يعتذر عن تولي المنصب لعدة اعتبارات في إشارة إلى رفضه العرض.
وكان طارق الذي اجرى عملية إعادة تموضع في الساحل الغربي قبل أسابيع، اخلى بموجبها مئات الكيلومترات جنوب مدينة الحديدة، قد وصل العاصمة المصرية القاهرة بالتزامن مع ضغوط سعودية على هادي لعقد لقاء وإصدار قرار بتعيين طارق مستشاره لشؤون الدفاع والأمن وهو ما اثار حفيظة هادي خشية أن يكون تعيين طارق مقدمة لسحب بساطه.
وتسعى السعودية إلى تسليم وزارة الدفاع لطارق وابقائه تحت ادارة الشرعية خشية أن يمنحه هادي منصب استشاري ويعمل على تحجيمه .
وجاء العرض بالتزامن مع تقدم قوات صنعاء في عدة جبهات بمحافظة مأرب الغنية بالنفط وسيطرتهم على البلق الشرقي واقترابهم من مديرية الوادي مسقط رأس محافظ المحافظة سلطان العرادة .