أعلنت قوات العمالقة اليوم، تغيير تسميتها السابقة، واستبدال شعاراتها على كافة حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت ألوية العمالقة المدعومة اماراتيا انها استبدلت شعارها السابق الذي تضمن (ألوية العمالقة – قوات تحرير الساحل الغربي) إلى تسميتها بـ (ألوية العمالقة الجنوبية).
ويأتي هذا الاستبدال بعد انتقال ألوية العمالقة إلى محافظة شبوة، قادمة من الساحل الغربي في محافظة الحديدة، التي تسلمتها مليشيا الحوثي.
كما استبدلت قوات العمالقة اسمها في بياناتها العسكرية الأخيرة منذ يوم 3 يناير 2022 بـ (ألوية العمالقة الجنوبية)، بعد أن كانت (ألوية العمالقة) بدون إضافات.
وكشف مصدر عسكري ان تغيير قوات العمالقة الاسم والشعار له دلالات مخيبة للآمال، ويعكس بوضوح وجلاء الهدف الاساسي من معركتها الان في شبوة.
واضاف المصدر أن التسمية المناطقية تدل على أن معركتها الآن جنوبية فقط وانها ستكتفي بتحرير شبوة .. وليس ذلك فحسب فما زال هناك سيناريو أسوأ من ذلك بكثير ينتظر الحكومة الشرعية.
وكما يبدو فإن العمالقة المدعومة اماراتيا عقب تحرير مديريات عسيلان وبيحان وعين من مليشيات الحوثي ستتجه لمحاربة الجيش الوطني في شبوة تحت شعار دولة الجنوب، وهذا مخطط إماراتي مكشوف ولا يحتاج الى كثير من الحنكة والذكاء لمعرفته واستشرافه، حسب تعبير المصدر.
جاء ذلك في ظل تشكيك في ولاء قوات العمالقة، التي أنشأتها دولة الإمارات العربية، ضمن تشكيلات أخرى خارج إطار وزارة الدفاع اليمنية، خصوصًا عقب رفعها علم التشطير، وإحراق العلم اليمني، في مقاطع فيديو، انتشرت مؤخرًا.
وتمكنت العمالقة، من استعادة مديريتي بيحان وعسيلان في محافظة شبوة، بدعم وإسناد كبير من التحالف العربي، كما تحظى بتسليح نوعي، يفوق تسليح الجيش اليمني، وفق مراقبين.