أعلنت حكومة هادي أنها سمحت لعدد من ناقلات النفط بالرسو في ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي عند الساحل الغربي من البلاد، وذلك لاعتبارات إنسانية.
وذكر أحمد عوض بن مبارك، وزير الخارجية في حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، على حسابه في "تويتر"، في ساعات متأخرة من يوم أمس الثلاثاء: "سمحت حكومة اليمن اليوم لعدد من الناقلات النفطية بدخول الحديدة، استجابة لاحتياجات الصناعات الإنسانية".
ولم يكشف الوزير تفاصيل إضافية عن صادرات الوقود التي وصلت الحديدة.
ويحمل الحوثيون حكومة هادي والتحالف العربي المؤيد لها مسؤولية "فرض حصار" واحتجاز السفن النفطية ومنع دخولها إلى الحديدة، وذلك على خلفية أزمة الوقود المتفاقمة في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
من جانبها، تطلب حكومة هادي إيداع كافة إيرادات السفن التي تدخل الحديدة على حساب مصرفي غير خاضع لسيطرة الحوثيين واستخدامها في دفع رواتب الموظفين في عموم البلاد، ويرفض الحوثيون هذا الطلب.