أعلن الرويشان اعتزاله المشهد، بعدما ندب حلم “اليمن الجديد” بوصفه بات بعيد المنال، وتقدم لأول مرة باعتذار علني للجميع على ما اعتبره خيبة الامل، كاشفا عجزه عن تقديم المساعدة، وأنه يبكي ويشعر بالألم في صدره هو يرى الوطن ينهار.

جاء ذلك في تدوينة للناشط عبدالله الرويشان، وفق ما نقله موقع “كريتر سكاي” قال فيها: “منذ بداية الازمة النفطية الراهنة كنت قد حاولت فيها أن اساند زملائي منتسبي شركة النفط طوال هذه الاسابيع المريرة، وفي الوقت ذاته حاولت أن اتجاوب مع اتصالات ورسائل المئات ممن يطلبون استفسار او يحتاجون الى تسهيل حصولهم على كميات اغاثية من مشتقات النفط والغاز”.

مضيفا: “لقد حاولت مساعدة القريب والبعيد بقدر جهدي واستطاعتي وبما لا يخدش في قوانين الدولة ولا يتجاوز اللوائح الداخلية لشركة النفط اليمنية ولقد حاولت أن أتحمل عتاب وتطاول الكثير ممن يلومنا حين لم نتمكن من مساعدتهم وتوفير احتيجاتهم من مشتقات النفط وفي حقيقية الامر تمنيت لو أستطع في مواصلة مساعدة من يستحق حصوله على لترات معدودة من مشتقات السولار والبنزين والغاز المنزلي”.

واختتم: “ولا اخفيكم انني قد توصلت خلال اليومين الاخيرة الى إقرار إغلاق تلفوناتي والتوقف عن مواصلة النشر عبر هذه الصفحة وأي أنشطة. عذرا من كل الاحبة والاصدقاء الذين خيبت ظنهم ولم اتمكن من مساعدتهم. عيناني اغرورقت بالدموع وأشعر بألم في صدري وغصة في حلقي، أرى وطني ينهار، واليمن الجديد الذي سعينا إليه بات بعيد المنال”.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news