مع زيادة التحذيرات والاحتمالات التي تتحدث عن قرب بدء عملية عسكرية لنظام الأسد وروسيا في ريف إدلب وخاصة في جبل الزاوية.
بالإضافة إلى تحليلات أمريكية، ذكرت فيها أن اتفاق التهدئة في إدلب تتجه نحو الانهيار، مع الحشودات العسكرية من الطرفين في المنطقة.
في هذا الأطار أشار محلل سياسي تركي، بأنه في حال اعتدت روسيا أو هاجمت إدلب فإن الرد سيكون قاسياً وعملياً وعسكرياً وفورياً.
روسيا تحشد قواتها لبدء عملية عسكرية
المحلل السياسي التركي “مهند حافظ أوغلو” تحدث حول على التوقعات التي طرحها أحد المعاهد الأمريكية حول اقتراب معركة إدلب.
ولم يستبعد حافظ أوغلو هجوم قوات الأسد أو حلفائه على مناطق شمال غرب سوريا، لكنه أكد على أن تركيا لن تسمح بأن يكون اتفاق إدلب معرضاً للانهار.
وقال أوغلو، أن التعزيزات التي أرسلتها تركيا خلال الأيام الماضية إلى إدلب، خير دليل على أن تركيا لن تقبل بتسليم أي مناطق للنظام.
وأشار المحلل التركي، إلى أن روسيا و تركيا يرتبطان بعدة ملفات إقليمية، ودائما ما تقوم روسيا بالضغط على تركيا لتكسب في ملف آخر، وهذا تكتيك تستخدمه روسيا دوماً.
وشدد أوغلو، على أن تركيا لن تنشغل عن سوريا أبداً، فعلى الرغم من انشغالها بملف شرقي المتوسط إلا أن الأولوية الدائمة للملف السوري.
وأضاف، أن تركيا لن تنشغل عن سوريا أبداً، فعلى الرغم من انشغالها بملف شرقي المتوسط إلا أن الأولوية الدائمة للملف السوري.
روسيا تحشد قواتها لبدء عملية عسكرية
معللاً أهمية الملف السوري بأنه “الملف الأهم بالنسبة للأمن القومي التركي، وذلك بسبب الترابط الجغرافي والحدود البرية الطويلة”.
وأكد المحلل السياسي بأنه في حال اعتدت روسيا أو هاجمت إدلب فإن الرد سيكون قاسياً وعملياً وعسكرياً وفورياً.
مضيفاً إلى أن الروس، لن يخاطروا يذلك ولن يعرضوا مصالحهم للخطر من أجل عيون الأسد والإيرانيين.