اصدرت النيابة العامة بالعاصمة المؤقتة عدن، قرار قبض قهري بحق قيادات بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، على خلفية قيامها بالبسط على عمارة مواطن بمنطقة جولد بعدن.
وقال الكاتب الصحفي مروان الجوبعي:بالنسبة للعمارة التي بسطت عليها شخصيات مقربة من عيدروس -الزبيدي - وكنت قد تحدثت عنها بمنشور سابق. القضية لم تنتهي بعد، هي مازالت قائمة إلى حد الآن، مع أن اصحاب الحق يتعرضوا لضغوط وغير قادرين على إستعادة حقهم وحتى طول الفترة الماضية غير قادرين على إثارة القضية إعلاميا".
واضاف:كلما بالأمر أن عبدالله الدبيس اشترى العمارة رسميا ويملك وثائق رسمية من الجهات المختصة .. والباسطين عليها هم :
الشيخ وليد الزُبيدي ( إدارة المقاييس والمواصفات، عدن)
زيد الجمل ( السكرتير الصحفي لرئيس المجلس الإنتقالي)
عُبيد الشميري (مقرب من عيدروس لا تغركم التسمية)
حمود العرطة ( حماية مدير أمن عدن)
عبدالرحمن محمد صالح النقيب اللي هو الناطق بأسم شرطة عدن ..
وضحت بالمنشور السابق أن عبدالرحمن خرج من العمارة لكن للأسف يقال انه إلى حد الآن لم يخرج ومازال يسكن العمارة هو وعائلته.
واختتم:تبنى القضية حامد لملس ومجموعة من الشخصيات بالإنتقالي لإعادة العمارة إلى مالكها بحسب الوثائق التي يحملها .. ولكنهم عجزوا عن حل القضية لإن الباسطين محصنين من قبل عيدروس نفسه. بحجة أن العمارة بالقرب من مقر المجلس الانتقالي، وهذه الحجة غير مقنعة، وقد تعهد لهم المالك أن تبقى العمارة تحت حماية المجلس الانتقالي إلى أي وقت يحدده المجلس، لكنه بنفس الوقت طالب بأن يتعهد عيدروس أو الإنتقالي بالإعتراف بملكيته لها وإخراج الباسطين وأسرهم منها وهذا ما لم يقبله عيدروس ، ثلاثة أوامر قهرية صدرت لإخراج الباسطين منها ولكن للأسف لم يستطيع الأمن تنفيذها لأن الباسطين محصنين ومحمين من قبل عيدروس نفسه، حاليا مازالت القضية مستمرة ولم تحل بعد .
الخبر التالي: