جريمة

صدمة مدوية تهز العاصمة..هذا ما وجده المواطنون وأثار حالة من الرعب وغضب قبائل ضواحي العاصمة (صور)

قبل 2 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

فجع المواطنون في العاصمة بمشهد صادم ومروع، امعنت في صنعه المليشيا المتمردة، وأثار حالة من الرعب والفزع، وفجر غضب قبائل احدى ضواحي العاصمة، ينذر بحشد قبلي واسع قد يجتاح العاصمة وينقض على المليشيا بعد جريمتها البشعة وتحديها بقتل شاب مختطف لديها.

وعثر مواطنون، الخميس، على الشاب المختطف أنور عبدالحكيم الحماطي، مقتولا في حي جعولة بمديرية دار سعد، بعد اسبوع على اختطافه من مسلحين يتبعون مليشيا “الانتقالي الجنوبي” في مدينة عدن، اطلقوا النار عليه بعد اختطافه، حسبما ظهر على جثته، تحديثا لقبائل ردفان.

جاء العثور على الجثة، ردا من مليشيات ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” في عدن، على احتجاجات قبائل ردفان على التمييز المناطقي العنصري والتستر على جرائم قيادات المليشيا واختطافها المدنيين واخفائهم، وبدلا من الافراج عنهم قتلت احدهم وألقت جثته بأحد شوارع دار سعد.

وقطع أبناء منطقة ردفان، قبل ثلاثة ايام، الطريق العام بين محافظتي لحج والضالع؛ في مسعى للضغط باتجاه تنفيذ الأحكام القضائية القاضية بتسليم القيادي الأمني “عبدالحبيب” المتهم بتنفيذ حملة مداهمة واقتحام منزل أولاد “عبدالحكيم الحماطي” واختطاف عدد منهم واخرين بتهمة كيدية.

كما نفَّذ العشرات من أبناء ردفان وحالمين في محافظة لحج، يوم 27 فبراير الفائت، احتجاجات في عدن؛ وطالبوا بتسليم “عبدالحبيب” والإفراج عن “أنور الحماطي” و”قاسم محمد محسن الحالمي” و”عزالدين عبدالقوي الردفاني” المعتقلين في سجن الحزام الأمني بالضالع ظلماً للشهر العاشر.

اعتقلت مليشيا ما يسمى “قوات الطوارئ” التابعة للمجلس الانتقالي بمديرية المنصورة، في اغسطس الماضي، “أنور الحماطي” و”قاسم محمد محسن الحالمي” و”عزالدين عبدالقوي الردفاني” واعتقلتهم في سجن “الحزام الأمني” بمدينة الضالع إثر قضية عسكرية لا علاقة لهما بها، حسب احكام القضاء.

ويتهم أبناء مدينة ردفان، التي ينتمي إليها الشاب انور عبدالحكم الحماطي، قائد قوات الطوارئ في المنصورة “غسان عبدالحبيب” باختطاف “أنور الحماطي” في 22 فبراير الماضي، وقتله، في تحد للقانون والاحكام القضائية الصادرة بحقه والقاضية بتسليمه إلى أجهزة القضاء، كي ينال جزاءه العادل.

يشار إلى أن العاصمة المؤقتة عدن كما مدن المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة مليشيات “المجلس الانتقالي”، تعاني انفلاتا امنيا واسعا تصاعدت معه جرائم نهب الممتلكات والاراضي، والاعتداءات على المواطنين، والاختطافات والاعتقالات والتفجيرات والاغتيالات، دون ضبط أي من الجناة.

 

احتجاجات اهالي ردفان على حماية الامن لمطلوب قضائيا