شهدت محافظة صنعاء، مساء أمس، احتجاجات عنيفة نفذها سائقو الدراجات النارية بعد مقتل أحد زملائهم على يد مسلحين حوثيين، عندما اتهمهم بالتلاعب في ترتيب الدخول إلى محطة تعبئة الوقود.
إذ تشهد صنعاء أزمة خانقة أجبرت السكان على البقاء في طوابير طويلة لعدة أيام للحصول على 20 لتراً من البترول، كما تسببت في شل الحركة في المدينة بسبب ارتفاع أجور المواصلات الداخلية 100 في المئة.
ووفق ما ذكره الشهود، فإن صنعاء تعيش منذ أيام أزمة وقود غير مسبوقة، حيث بلغ سعر صفيحة البنزين عبوة 20 لتراً 50 ألف ريال يمني، أي ما يساوي 75 دولاراً، وهو أعلى سعر في تاريخ البلاد. فيما تمنع الميليشيات المئات من ناقلات الوقود من الوصول إلى مناطق سيطرتها لأسباب غير مفهومة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
