أطلق نشطاء يمنيون، حملة إلكترونية واسعة على منصات المواقع المفتوحة، للمطالبة برحيل المليشيات الحوثية، وإنهاء تواجد مليشياته بعد تفاقم الأوضاع المعيشية الصعبة.
وانطلقت الحملة تحت وسم "#ارحل_يا_حوثي" بعد ان تمددت تدوينات ارحل يا حوثي، من شوارع الحي الراقي إلى الجسور والشوارع الرئيسية في صنعاء، وسط طمس للشعارات الحوثية.
ودعا ناشطون، اليمنيين في مختلف المحافظات إلى الخروج عقب صلاة الجمعة في مظاهرات غضب للمطالبة برحيل المليشيا الحوثية.
وأكد الناشطون، أن السلام والحل في اليمن وإنهاء الأزمات الاقتصادية والسياسية لن يكون إلا على أيدي ابناء الشعب فهم أصحاب القرار وهم من يستطيعون قلب الموازين عبر انتفاضتهم لطرد المليشيا وإنهاء حالة الجوع والحصار.
وأضافوا ان خروج المواطن في صنعاء مطالبا برحيل الحوثي، مقدمة لثورة شعبية عارمة تقتلع المليشيا من جذورها وإلى الأبد، مؤكدين أن 11 مارس يجب أن يكون يوما لاستعادة اليمن ودحر الانقلاب.
وتفاءل كثيرون باقتراب موعد طرد مليشيا الحوثي بهبة شعبية غاضبة، مع وجود مؤشرات لانفجار ثورة جياع في شوارع صنعاء لطرد مليشيا الحوثي، بدايتها حرب الشعارات التي استهلها الغضب الشعبي بالكتابة على الجدران "ارحل يا حوثي" لتظهر بكثرة هذه الأيام في شوارع صنعاء وتعز والحديدة.
وأكد الناشطون، أن الأيام القادمة تحمل كثيرا من المفاجآت، داعين كل الأسر التي تجاهر بعداوتها لليمنيين وعنصريتها ضدهم أن الوقت حان للتوبة قبل زلزلة الساعة.