أكدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، أفريل هاينز، اليوم الخميس، أن أوكرانيا تشغل أكثر من 10 مختبرات بيولوجية مرتبطة بمشروعات دفاعية وصحية، مشيرة إلى أن الحكومة الأمريكية قدمت لكييف مساعدات في مجال السلامة البيولوجية.
وقالت هاينز، خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي: "أوكرانيا تشغل أكثر من 10 مختبرات بيولوجية، وما تعمل عليه تلك المختبرات هو مشروعات تتعلق بالاستجابة الدفاعية والصحية".
وأضافت هاينز: "أعتقد أن الحكومة الأمريكية تساعد أو على الأقل قدمت مساعدة في الماضي فيما يتعلق بالسلامة البيولوجية، وهو ما نفعله مع دول عدة حول العالم".
وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الخميس، أن الهدف من الأبحاث البيولوجية التي كانت تمولها الولايات المتحدة في أوكرانيا كان إنشاء آلية سرية لنشر مسببات الأمراض الفتاكة.
وقال كوناشينكوف في إحاطة: "أثار الاهتمام بشكل خاص المعلومات التفصيلية عن تنفيذ الولايات المتحدة لمشروع على الأراضي الأوكرانية لدراسة نقل مسببات الأمراض عن طريق الطيور البرية المهاجرة بين أوكرانيا وروسيا والدول المجاورة الأخرى".
وبحسب الوثائق، فإن الجانب الأمريكي خطط للعمل على نقل مسببات الأمراض بواسطة الطيور والخفافيش والزواحف في أوكرانيا في عام 2022، مع الانتقال مستقبلا لدراسة إمكانية نقل حمى الخنازير الأفريقية والجمرة الخبيثة.
وتابع كوناشينكوف: "كان الهدف من هذا الأبحاث البيولوجية الممولة من البنتاغون في أوكرانيا هو إنشاء آلية للانتشار السري لمسببات الأمراض الفتاكة".
وأعلن المتحدث، أن وزارة الدفاع الروسية تعتزم نشر حزمة أخرى من الوثائق بشأن الأنشطة البيولوجية الأمريكية السرية في أوكرانيا.
وقال: "تواصل وزارة الدفاع الروسية العمل على تحليل المستندات التي قدمها العاملون بالمختبرات البيولوجية الأوكرانية عن الأنشطة البيولوجية العسكرية للولايات المتحدة على الأراضي الأوكرانية".
وأضاف: "في المستقبل القريب، سننشر حزمة أخرى من الوثائق التي تسلمناها من الموظفين الأوكرانيين في المعامل البيولوجية ونعرض نتائج فحصها".
كما أعلن كوناشينكوف، أن المختبرات التي أنشأتها ومولتها الولايات المتحدة في أوكرانيا كانت تقوم بتجارب على فيروس كورونا لدى الخفافيش.