صنعاء

الحوثي يحشد مليشياته وحالة من الاستنفار في العاصمه ..وهذا ما قامت في جامعة صنعاء وتسبب بسخط شعبي واسع

قبل 2 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

إمامهم احمد حميد الدين كان ممن تعاون مع الكيان الصهـ يوني ورفد جبهاتهم بيهـ ود اليمن في العملية المشهورة ببساط الريح بين عامي 1949 - 1950 عبر سمسار للوكالة اليهودية ( احمدالقريطي) وبكلفة 425 مليون دولار .

وإمامهم اليوم ( بن بدر ) ساهم في ارسال بقية اليهـود بل وارسل معهم كثير من المخطوطات اليهـودية النادرة وتم نشرهذه العملية في كثير من وسائل الإعلام في 21 مارس 2016 م اليوم اتجه فئران السلالـ لة العنصـرية الحوثانــة لهدم النصب التذكاري التركي في صنعاء احتجاجا على لقاء الرئيس التركي اردوغان لرئيس الكيان الصهـيوني .

إبان إنقلاب المليشيا على الجمهورية واسقاط الدولة وتشريد الأمة كان من أهم اعمالهم العبثية والانتقامية التوجه إلى جامعة صنعاء وإغلاق قسم اللغة التركية .

أيضا وعقب اغلاق قسم اللغة التركية دشنت المليشيا تبعيتها للقومية الإستعمارية الفارسية وافتتحت قسم اللغة الفارسـية وحشدت له كل الطاقات ، وقبل عام تحتفل الســلالة بتخرج أول دفعة من القسم الفارسيـــة كقُربان تزداد به تقربا وولاءً لملالي طهران .

أمريكا هي الأم الأكثر حنانا وإشفاقا بالكيان الصهـيوني والأكثر دعما له حين نموه وترعرعه في الجسد العربي ، لأكثر من عشرين عاما ومليشيا السـلالة تصرخ ( المـوت لأمريكا ) وحينما جاء وقت ترجمة الصرخة لأفعال ضد أمريـكا في اليمن اقتصرت افعال المليشيا على حماية السفارة الأمريكـية وعدم التعرض لطاقمها ورد المنهوبات التي نهبها بعض أنصارهم منها .

تم تفعيل الصـرخة الخمينية ( المـوت لأمريكــا) بنجاح في اغلاق قسم اللغة التركية واليوم في هدم نصبها التذكاري.