محاولة منها لامتصاص الغضب الشعبي المتزايد جراء أزمة مشتقات نفطية خانقة للشهر الثالث على التوالي.
واتهمت في بيانها الذي وزعته عبر رسائل الجوال، شركة النفط بالعاصمة المؤقتة عدن برفض تحميل المشتقات النفطية للشاحنات المتجهة إلى صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المتمردين الحوثيين.
وأشارت إلى أن ذلك يحدث؛ بالرغم من امتلاء خزاناتها بالوقود ووجود أربع سفن نفطية راسية في غاطس ميناء عدن.
وزعمت بأن ذلك يأتي لمضاعفة الأزمة ورفع معاناة المواطنين مع استمرار التحالف العربي في إغلاق ميناء الحديدة.
وخلال الأيام الماضية، حاولت المليشيا تهدئة الأوضاع بإرسال رسائل نصية من شركة الاتصالات يمن موبايل لتهدئة المواطنين، بررت فيها رفعها لأسعار الوقود بأن ما أسمته الحصار الأمريكي السعودي هو سبب الارتفاع، فيما كانت المليشيا اعترفت قبل أيام بأنها تحتجز المئات من الشاحنات النفطية في منطقة اللبنات بمحافظة الجوف، وبدأت بفرض جرعة سعرية جديدة وقاتلة.