أعلنت شركة النفط اليمنية بصنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إن شركة النفط في عدن، بدأت اليوم في تحميل المواد البترولية لقاطرات التجار القادمة إلى العاصمة صنعاء والمحافظات المجاورة، ولكنها قامت برفع الأسعار.
وأوضح الناطق الرسمي باسم شركة النفط بصنعاء عصام المتوكل في تصريحات إعلامية رصدها “الميدان اليمني”، أن ما تسمى شركة النفط في عدن فرضت جرعة سعرية جديدة على التجار، رغم أن المواد كانت مخزنة في خزانات المصافي والشركة وسعر بورصتها منخفض.
وأكد أن الهدف من هذه الجرعة هو رفع أسعار المشتقات النفطية في صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعة من أجل زيادة معاناة المواطنين، حسب تعبيره.
لافتا في الوقت نفسه إلى أن التحالف بقيادة أمريكا لا يزال يماطل في الإفراج عن سفينة البنزين الإسعافية “قيصر” بهدف تكبيدها غرامات تأخير لتصل للشعب اليمني بسعر مرتفع جراء الأعباء المترتبة على التأخير.
ويعيش اليمنيون في هذه الأيام أزمة خانقة في الحصول على الوقود، بسب احتجاز التحالف العربي لسفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، ما من شأنه أن يشل حركة الحياة ويخلق أزمة مواصلات حادة خلال الأيام القليلة المقبلة على غرار مرات سابقة.
وتعاني المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، من أزمة خانقة في الوقود اشتدت وتيرتها منذ أسابيع، فيما تتهم الجماعة كلا من التحالف العربي والحكومة الشرعية باحتجاز عشرات السفن المحملة بالمشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، الواقع تحت سيطرة الجماعة.
ويقول ملاك محطات وقود أن الأزمة مرشحة للزيادة في الأيام القليلة المقبلة، ما لم يتم إيجاد حل لها بشكل سريع، على غرار مرات سابقة شهدت شح في كميات الوقود نتيجة لاحتجاز التحالف لسفن الوقود.
وتشتكي شركة النفط اليمنية في صنعاء، من أن احتجاز التحالف لسفن المشتقات النفطية يترتب عليه فرض غرامات تصل إلى ثلاثة أضعاف سعر الكميات التي تحملها تلك السفن، وهو ما يضاعف الخسائر ويفاقم الأزمات المعيشية لليمنيين.
المصدر: الميدان اليمني