باتت تركيا أحدث الدول التي يتم التوصل فيها لاستعمال أجهزة فحص صينية للكشف عن كورونا، تبين أنها معيبة، وتقدم نتائج غير دقيقة خلال فحص المشتبه بإصابتهم بالفيروس القاتل.
ونقل موقع ميدل إيست آي القطري، الناطق باللغة الإنجليزية، أن السلطات التركية تخلصت الآن من مجموعات أدوات الفحص السريع، صينية الصنع؛ بعد اكتشاف أنها أعطت نتائج غير دقيقة.
وحتى الآن، تم الإعلان في كل من إسبانيا والتشيك، عن الآلاف من هذه الأجهزة المعيبة، بينما قد تكون هذه الأجهزة قد وصلت إلى دول أخرى عديدة، مثل إيران، والكويت التي أعلنت قبل أيام وصول 400 ألف جهاز للفحص السريع لفيروس كورونا، وهي الدفعة الأولى من مجموع مليون جهاز اشترتها الكويت، بحسب جريدة الجريدة الكويتية.
وتظهر صورة الجهاز التي نشرتها الجريدة الكويتية، أنه نفس الجهاز الصيني المعيب. وكانت إسبانيا والتشيك أعلنتا أن الجهاز غير دقيق في معظم الحالات، وأعلنت مدريد أنها أعادت 9000 جهاز تم استيرادها من الصين؛ بسبب نتائجها ”غير الموثوقة“، بينما وجدت السلطات الصحية في التشيك أن 80 في المائة من 150 ألف اختبار محمول وسريع للفيروس، غير دقيقة في نتائجها.
من جهتها، أعلنت الصين أنها تحقق مع شركة ”شنتشن بيوزي للتكنولوجيا الحيوية“، وهي الشركة التي باعت الأجهزة المعيبة بأسعار باهظة، مستغلة حاجة العديد من الدول الماسة لهذه الأجهزة.
وأقرت الصين بأن الشركة لم تحصل على ترخيص من الحكومة لصناعة الأجهزة. ومع ذلك، فإن الوقت والمال اللذين أضاعتهما هذه الدول على أجهزة معيبة يمكن أن يكون لهما آثار سيئة على مدى تفشي الفيروس القاتل COVID-19.
الخبر التالي: