تحدث المحلل السياسي اليمني ياسين التميمي حول الدعوة الخليجية لمفاوضات سلام بين االاطراف اليمنية وبمشاركة الحوثيين في العاصمة السعودية الرياض.
ورأى التميمي أن الأمور سوف تمضي قدماً على ما يبدو، خاصة أنها تأتي “بضغط أمريكي ورغبة سعودية في الظهور بمظهر راعي الحل وليس الطرف في المشكلة”.
واشار التميمي في تصريح له الى إن الرياض “دفعت بالأمين العام لمجلس التعاون لتبني المبادرة؛ حتى لا تتراجع عن وعدها السابق بدحر الحوثيين، وإنهاء نفوذ إيران في المنطقة”.
ويرى التميمي أن الحجرف، وبدفع من الرياض، يسعى لإنتاج “اتفاق رياض جديد” وصولاً إلى إنتاج نسخة حديثة من المبادرة الخليجية.
واوضح التميمي أنه في حال قبل الحوثيين بالحضور فإن “المفاوضات ستكون محاولة لتنصيب حكومة شرعية جديدة تقلص من صلاحيات الرئيس هادي وتطيح بنائبه اللواء علي محسن الأحمر، وتحييد حزب الإصلاح”.
وتوقع التميمي ان هذه المفاوضات، “ستعد الحوثيين بحصة سخية (من المستقبل السياسي للبلد)
ولفت التميمي الى إن إيران حاضرة فيما يحدث، إلا أنه يستبعد أن تكون المفاوضات المرتقبة نتيجة ترتيبات إيرانية سعودية أو إيرانية أمريكية؛ لأن طهران لم تنهِي ملفاتها الخاصة حتى الآن؟
محلل سياسي يكشف عن إنتاج “اتفاق رياض جديد” وهذا ما سيحدث حال قبل الحوثيين بالمفاوضات الخليجية؟ ومن ستئول إليه الأمور؟!
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
