أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس أن المملكة المتحدة ستوفر Starstreak ، وهو نظام صاروخي مضاد للطائرات عالي السرعة ، وأكثر من 4000 صاروخ مضاد للدبابات للقوات المسلحة الأوكرانية.
ويعد هذا الصاروخ أسرع صاروخ في فئته في العالم، ويعمل بسرعة تزيد عن ثلاثة أضعاف سرعة الصوت، ويزن 14 كجم فقط، ومصمم لتوفير دفاع جوي وثيق ضد التهديدات الجوية التقليدية ، ويمكن إطلاقه يدويا من قبل القوات على الأرض، ويمكن أيضا تركيب أنظمته على المركبات أو المروحيات أو السفن البحرية.
وجاء إعلان وزارة الدفاع البريطانية بعد اجتماع لوزراء دفاع حلف شمال الأطلسي في بروكسل أمس (الأربعاء) ودعا الأمين العام للتحالف ينس ستولتنبرغ إلى عقد الاجتماع، ردا على غزو بوتين لأوكرانيا.
وأثناء وجوده في بروكسل، عقد وزير الدفاع “بن والاس” أيضا اجتماعات مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وتركيا وكندا وسلوفاكيا والسويد وجمهورية التشيك.
وتزود المملكة المتحدة أوكرانيا بأعداد متزايدة من الأسلحة منذ بدء غزو بوتين في 24 فبراير/شباط 2022.
في السابق ، تم إرسال 2000 من الأسلحة الخفيفة المضادة للدبابات من الجيل التالي الأنجلو سويدية (NLAWs) إلى أوكرانيا ، والتي كانت حاسمة في دفاع البلاد عن المدن الكبرى مثل كييف وخاركيف.
كما تزود دول غربية أخرى أوكرانيا بأسلحة مثل 300 صاروخ جافلين مضاد للدبابات أرسلتها واشنطن في إطار حزمة بقيمة 350 مليون دولار لدعم الدفاع الأوكراني.
وأطلق على الصواريخ، التي تكلف 80 ألف دولار لكل وحدة، اسم سانت جافلين بسبب فعاليتها.
وترسل هولندا 200 صاروخ دفاع جوي من طراز ستينغر و50 صاروخا مضادا للدبابات من طراز “بانزرفاوست 3” مع 400 صاروخ.
كما تعهدت ألمانيا بـ 1000 ذخيرة مضادة للدبابات و 500 صاروخ ستينجر.
وجاء ذلك بعد أن ألغت البلاد حظرها المفروض منذ فترة طويلة على تصدير الأسلحة إلى مناطق النزاع.
كما ترسل بلجيكا والسويد أسلحة مضادة للدبابات، وهي المرة الأولى التي ترسل فيها السويد أسلحة إلى بلد متورط في نزاع مسلح منذ غزو الاتحاد السوفيتي لفنلندا في عام 1939.
وفشلت القوات الروسية حتى الآن في السيطرة على كييف، على الرغم من تفوقها العسكري، حيث قال بعض الخبراء العسكريين إن غزو بوتين يتعثر، وقدر الجيش الأمريكي أن ما بين 5000 و 6000 جندي روسي قد قتلوا، لكن القوات المسلحة الأوكرانية تقول إن العدد يزيد على 12 ألفا، وحتى الآن، قتل 1300 جندي أوكراني في الصراع.
وعلى الرغم من جهود الغرب في تزويد أوكرانيا بالأسلحة، دعا الرئيس فولوديمير زيلينسكي حلفاء الناتو إلى بذل المزيد من الجهد لحماية أوكرانيا.
وفي خطاب افتراضي أمام الكونغرس، كرر زيلينسكي دعواته إلى إنشاء منطقة حظر جوي فوق أوكرانيا، ومع ذلك، يخشى حلفاء الناتو من أن يؤدي إدخال منطقة حظر جوي إلى وضع مقاتلي الناتو مباشرة ضد القوات الروسية، مما يؤدي إلى تصعيد الصراع
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
