مزارعو الفواكه في اليمن وخاصة تلك التى تصدر الى دول عربية كتيرة يتكبدون خسائر فادحة خلال العامين الماضيين من الحرب والحصار، فمنتجاتهم بمختلف أنواعها أصبحت ممنوعة من النفاذ إلى الأسواق الخليجية والعربية، بعد أن كانت تغذي الأسواق السعودية بنسبة تتجاوز الـ 70 %. وما زاد من تصاعد خسائر المزراعين المباشرة تراجع نطاق التسويق في السوق المحلي، من جانب، وارتفاع تكاليف التسويق جراء الأوضاع الأمنية والمعيشية وتداعيات الاقتتال الداخلي.واغلاق المنافذ القريبة لدول الجوار
يحاول منتجو المانجو تسويق منتجاتهم بأقل الأسعار في أسواق العاصمة صنعاء لاستعادة جزء بسيط من تكاليف الإنتاج. فمع بدء موسم فاكهة المانجو تعدد العرض في أسواق العاصمة التي تعد من أكبر الأسواق في الجمهورية وأكثرها أماناً بالنسبة للمنتجيين والمسوقين أسوة بأسواق أخرى مكللة بالمخاطر
"يمني بوست" تحدثت مع احد المزارعين في الحسينية شرق مدينة الحديده
يعمل في زراعة المانجو ولدية محل لبيع الاسمدة والمبيدات فوضح قائلآ بان إنتاج المانجو اصبح عبئ علينا
لعدم وجود اسواق خارجية فهذا العام اكبر الخسائر تحدث لاغلاق جميع المنافذ
السوقالخليجية هي باب الرزق للمزارعين لكن هذا العام القليل من المنتجات ذهبت الي السعودية وعمان تقريبأ
ونحن في بداية الموسم وغلقها كورونا في وجوهنا