صنعاء

رغم الضروف .. اليمن يدخل موسوعة جينيس للارقام القياسية لهذا السبب!!

قبل 2 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

علق عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على الطوابير الطويلة قرب محطات الوقود في محافظتي حضرموت ومأرب من أجل الحصول على لترات بسيطة من مادتي البترول والديزل.

واصطفت آلاف السيارات والشاحنات أمام محطات الوقود في حضرموت ومأرب في انتظار دورها من أجل تعبئة خزانات الوقود بمادتي البترول والديزل بالسعر المخفض بعد الارتفاع الجنوني لأسعار المحروقات في محطات الوقود التجارية والسوق السوداء.

وتعد مأرب وحضرموت المحافظتين الغنيتين بالنفط الخام حيث تتواجد فيهما معظم شركات انتاج النفط اليمني الخام إلى جانب حقول بسيطة في محافظة شبوة المجاورة لهما، إلا أن هذه المحافظات الثلاث تواجه أزمة خانقة بالمحروقات وارتفاع أسعارها بشكل قياسي وغير مسبوق.

ويبلغ سعر الجالون سعة 20 لتر مادتي البترول والديزل نحو 30 آلاف ريال يمني ، في حين أعلنت السلطات المحلية في حضرموت ومأرب تخصيص كميات بسيطة جدا من المادتين لتوزيعها على المواطنين بأسعار مدعومة ومخفضة تصل إلى نحو 4 آلاف ريال للجالون سعة 20 لتر وتحديد محطات معينة فقط للبيع الأمر الذي ادى إلى اصطفاف طوابير طويلة من السيارات والشاحنات ولمسافات كبيرة.

وقال سائقو سيارات وشاحنات في حضرموت أن هناك محطات معدودة لا تتجاوز أصابع اليد هي من تقدم خدمات بيع الديزل المدعوم من قبل السلطة المحلية وبكمية محدودة جدا تصل إلى نحو 40 لتر "جالونين" لكل سيارة وشاحنة ويتم الحصول عليها بعد أيام من الانتظار في الطابور الطويل.

وعلق الناشط محمد سعيد باحداد في تغريدة له عبر منصة تويتر على هذه المشاهد بالقول ‏: طوابير طويلة أمام محطات الوقود في مأرب للحصول على المشتقات النفطية بالسعر الرسمي 3500 ريال يمني بعد أن وصل سعر الدبة البترول (20 لتر) في السوق السوداء إلى 30 الف ريال. واختتم تغريدتة : نكش عش الدبابير بعد إيقاف إنتاج شركة كالفالي ومنع تهريب النفط من آبار الخشعة إلى مأرب.