تذيلت اليمن وموريتانيا والأردن ولبنان الترتيب العربي من حيث السعادة، وجاءت في المراكز 132 و133 و134 و145 على التوالي.
و أطلقت الأمم المتحدة التقرير العالمي للسعادة لعام 2022، بمناسبة اليوم الدولي للسعادة الذي يصادف 20 مارس؛ وفيه تحليل لآثار جائحة الفيروس التاجي على جودة حياة الناس بين عامي 2019 و2021.
ويظهر الأثر الكبير للوباء، بالإضافة إلى العديد من الأزمات والعوامل الأخرى، على سعادة مواطني دول المنطقة العربية، لا سيّما لبنان الذي يمر بأسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث. وهو تذيل ترتيب الدول العربية في التقرير، وحل ثانياً ضمن أكثر الشعوب تعاسة عقب أفغانستان.
وجاءت أربع دول عربية ضمن أكثر 50 دولة سعادةً، وهي: البحرين والإمارات والسعودية والكويت.
وشمل التقرير التابع للأمم المتحدة 146 دولة، وقد حُدد مستوى السعادة فيها على أساس مؤشرات عديدة، أبرزها متوسط العمر المتوقع للسكان، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وتفشي الفساد، وثقة الجمهور، والكرم داخل المجتمع.
وللعام الخامس، تصدرت فنلندا الترتيب إذ يُعد سكانها الأكثر سعادة في العالم. ولحقت بها جاراتها الإسكندنافية الدنمارك وأيسلندا والسويد والنرويج. وحلت ألمانيا وكندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة في المراكز 14 إلى 17 على الترتيب.
أما الدولة التي صُنّف شعبها أقل الشعوب سعادة في العالم، فهي أفغانستان التي استعادت حركة طالبان المتشددة الحكم فيها العام الماضي.
و عربياً، تصدرت البحرين قائمة أكثر الدول سعادة، وحلت في المركز 21 عالمياً. وتلتها الإمارات والسعودية في المركزين 24 و25 على التوالي.
وحققت ليبيا والعراق، رغم التدهور السياسي والمشاكل الأمنية والاقتصادية، مركزين متقدمين نسبياً، 86 و107 على التوالي. في حين يُعتبر ترتيب كل من تونس ومصر متأخراً إلى حد ما، 120 و129 على التوالي