شاعرة

شاعرة يمنية ادهشت العالم بموهبتها النادرة وحصلت على الجائزة العالمية

قبل 2 سنة | الأخبار | الثقافة والفن

 

 

 

 

 

 

 

تمكّنت الشاعرة اليمنية سمر عبد القوي الرميمة من كسر الجمود المجتمعي، وسجلت حضورها في الشعر الغنائي، حتى باتت صاحبة رسالة سامية في نشر الوعي وغرس المبادئ الوطنية لشعبها عبر الشعر.

 

سمر عبد القوي الرميمة حاصلة على جائزة الأمم المتحدة للإبداع في اليمن لعام 2014، وتنادي في بعض قصائدها بالسلام وإيقاف الحرب، وجسدت معاناتها مع النزوح من مدينة تعز إلى صنعاء.

 

تقول الرميمة: نشأت في ريف تعز، وفي العاشرة من عمري انتقلت وعائلتي إلى مدينة تعز، وكنت أفكر في الشعر كثيراً، لكني لم أجربه.

 

وتضيف: عام 2014 كانت البداية الحقيقية مع الشعر. الحرب التي سبّبت نزوحي من تعز، وقساوتها والمعاناة كانتا إلهاماً لي، وجعلتني أكتب الكثير من القصائد،

 

وأصدرت ديواني الأول (ترانيم السمر). وسيصدر لي ديوانان قريباً. أما قبل ذلك، فكان شعري قصائد قصيرة غنّاها الكثير من الفنانين اليمنيين.

 

من جهة ثانية، يقول مدير ومؤسس البيت اليمني للموسيقى والفنون فؤاد الشربجي،: نحرص دوماً على استمرار الحياة الثقافية والفنية والأدبية، كنوع من المقاومة للحرب.

 

ويضيف الشربجي: بجهود ذاتية طوعية نقوم بها مع مجموعة من المثقفين، نظهر إبداعات شبابية ونكرمهم، ومنهم الشاعرة سمر الرميمة بنت تعز النازحة

 

التي أدهشت الجميع بتجربتها. ويشير إلى أنّ الشاعرة الرميمة من أولى الشاعرات الغنائيات النادرات، وخصوصاً في اليمن.