للباحثين عن الحقيقة هذا هو الوضع الحقيقي في بكين عاصمة الصين اليوم السبت ٢٨-٣-٢٠٢٠ ١- المقاهي مغلقة ممنوع الجلوس فيها يسمح الشراء لكن لمن يرغب Take away. ٢- المطاعم مغلقة ممنوع الجلوس فيها يسمح الشراء لكن لمن يرغب Take away بالإضافة لخدمة التوصيل المنزلي. ٣- مراكز التسوق مفتوحة بأقل طاقة تشغيلية.
٤- طلاب المدارس والجامعات لا يزالون يدرسون عن بعد. ٥- اغلب وظائف القطاع الحكومي والخاص تتم عن بعد. ٦- يسمح للناس بالجلوس في الحدائق المفتوحة بدون تجمهر.
٧- الكمامات لا تزال مفروضة على الجميع. ٨- قبل دخول أو خروج أي مكان لابد من قياس درجة الحرارة. ٩- لا يزال نظام المراقبة والتقصي ( أحمر ) أي على الدرجة القصوى.
١٠- أغلب الناس يرفضون الخروج من منازلهم بإرادتهم. الحقيقة هي أن الصين قللت انتشار الفيروس وهذا يحسب لها لكنها لم تقضي عليه وهي تراقب وتنتظر قدوم الصيف لمعرفة تاثير ارتفاع الحرارة والرطوبة على الفيروس والتحضير للمرحلة المقبلة.
وكانت الحكومة الصينية ادعت أنه سيطرت على الوضع وباتت تقدم خبراتها وخدماتها للعالم. لكن ذلك كله كذب بكذب. وكانت تقارير قد تحدثت عن أن سحب سحب فيروس «كورونا» السوداء قد بدأت تنقشع عن سماء العالم، بإعلان الرئيس الصيني شي جين بينج «السيطرة عملياً» على تفشي كورونا الجديد في «هوبي» بؤرة انتشاره، وعاصمتها ووهان. وقال شي، الذي زار أمس ووهان، لأول مرة منذ انتشار الفيروس، إنه «تم تحقيق نجاح أولي نحو استقرار الوضع وتحسنه في هوبي وووهان»، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية. وفككت السلطات الصينية عدداً من المستشفيات الميدانية المخصصة لعلاج مصابي كورونا في ووهان، في حين قررت السلطات رفعاً جزئياً لقيود السفر في إقليم هوبي