أقدم الرئيس اليمني المؤقت المدعو عبد ربه منصور هادي على خطوة استفزازية، عبر اتخاذه قرارًا أحاديًّا في محاولة لإثارة غضب الجنوب، إذ قرر تعيين سفيرين لدى كل من الولايات المتحدة ومملكة إسبانيا.
القرار نشرته وسائل إعلام تابعة لنظام الشرعية، وتضمن تعيين المدعو أوس عبدالله العود سفيرًا ومفوضًا فوق العادة لدى مملكة إسبانيا، وتعيين المدعو محمد محمد الحضرمي سفيرًا ومفوضًا فوق العادة لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن الواضح أن تحرك هادي - الذي يمارس نظامه احتلالًا لمفاصل الجنوب - يعبر عن محاولة لدفع عناصر سياسية في مهام دبلوماسية ستكون من شأنها على الأرجح التعبير عن المواقف الإخوانية المشبوهة التي تعادي الجنوب وقضيته العادلة، ومحاولة تهميش المجلس الانتقالي والإدعاء بأنه لا حاضنة شعبية له، في حيلة مفضوحة ينفذها نظام هادي تستهدف الإجهاز على القضية الجنوبية.