أصدرت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، بيانًا جديدًا، أدانت خلاله التصعيد العسكري في اليمن، وحذرت من استهداف ميناء الحديدة، داعيةً أطراف الصراع إلى وقف القتال بشكل فوري.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، الأحد: “ندين هجمات الحوثيين الجوية التي استهدفت مرافق مدنية ومنشآت للطاقة في السعودية الجمعة الماضي، وما تبع ذلك من ضربات جوية للتحالف على صنعاء أودت حسب التقارير بحياة ثمانية مدنيين بينهم خمسة أطفال وامرأتين”.
وأضاف غوتيريش، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه: “هذه الهجمات أسفرت أيضاً عن إلحاق أضرار مادية بالمجمع السكني لموظفي الأمم المتحدة في صنعاء”.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة تعبيره عن بالغ القلق إزاء التقارير التي تفيد باستمرار الضربات الجوية في مدينة الحديدة (غربا) واستهداف موانئ الحديدة “التي تمثل شرياناً بالغ الأهمية لسد الاحتياجات الإنسانية لسكان اليمن”، داعيا إلى فتح تحقيق سريع وشفاف في هذه الحوادث لضمان المساءلة.
وطالب غوتيريش جميع الأطراف بالتحلي بأقصى درجات ضبط النفس والعمل فوراً على خفض التصعيد ووقف الأعمال العدائية والامتثال إلى التزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني بما يتضمن مبادئ التمييز والتناسب وتوخي الحيطة.. مشددًا على ضرورة التفاعل البنَّاء مع مبعوثه الخاص دون وضع شروط مسبَّقة سعياً إلى خفض العنف والوصول العاجل إلى تسوية عبر المفاوضات لإنهاء النزاع في اليمن.
وشهد الأسبوع الماضي تصعيدًا حوثيًا غير مسبوق، ضد المملكة العربية السعودية، حيث هاجمت المليشيات منشآت نفطية ومدنية، بعدد من الطائرات المسيرة والصواريخ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
