مصادر أمنية، اليوم الأحد، عن معلومات وثيقة، تفيد بفرض المليشيات الحوثية، الإقامة الجبرية على جميع المسؤولين في العاصمة صنعاء، الخاضعة تحت سيطرتها، بالتزامن مع
قرب مشاورات الرياض التي دعا إليها مجلس التعاون لدول الخليج العربي خلال اليومين المقبلين. وأوضحت المصادر للموقع، أن المليشيات الحوثية فرضت الإقامة الجبرية على نواب برلمان صنعاء، مع رئيسه يحيى الراعي، في صنعاء.
واضافت المصادر، أن جماعة الحوثي فرضت الإقامة الجبرية على رئيس حكومة انقلاب صنعاء غير المعترف بها دوليا، عبدالعزيز بن حبتور، مع تشديد الإجراءات على معظم الوزراء التي تشكك المليشيات بولائهم. ولفتت المصادر إلى
أن تحركات المليشيات الحوثية الجديدة في صنعاء، تزامنت مع تشديد الإجراءات في حواجز التفتيش على مخارج صنعاء، خوفاً من فرار المسؤولين للمشاركة في الحوار
اليمني – اليمني. مصادر متطابقة، أكدت استنفار كبير تشهده العاصمة صنعاء منذ يوم أمس السبت، وانتشار مكثف لعناصر الحوثيين في الأحياء التي يقطنها المسؤولين في
حكومتها الإنقلابية. ولفتت المصادر إلى نشوب خلافات حادة بين مسؤولي الحوثي، بعد الأنباء عن صرف مبالغ مالية كبيرة، للمشاركين في الدعوة التي أعلنت عنها دول مجلس
التعاون الخليجي، لإجراء حوار يمني – يمني في العاصمة السعودية الرياض. وأشارت المصادر إلى تخوف المليشيات الحوثية من فرار المسؤولين في صنعاء للمشاركة في حوار
الرياض وخاصة بعد تداول نشطاء أنباء عن الحوافز المالية التي سيحصل عليها كل مشارك.