يجرى، اليوم الثلاثاء، تبادل قائمتي الأسرى والمعتقلين الذين سيجرى إطلاق سراحهم من جانب الحكومة الشرعية في اليمن وميليشيا الحوثي، برعاية مكتب مبعوث الأمم
المتحدة الخاص هانس غوندبورغ، للمصادقة عليها بشكل نهائي بعد أسابيع من النقاشات غير المعلنة.
وذكرت مصادر في الحكومة اليمنية لالبيان أنه وبرعاية الأمم المتحدة يفترض أن يسلم كلا الطرفين قوائم الأسرى الذين سيقوم بإطلاق سراحهم لمراجعتها.
وأكدا أن الاتفاق تم على أرقام فقط، ولم يذكر من الأسماء سوى ناصر منصور هادي شقيق الرئيس عبدربه منصور
هادي، واللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع السابق، ومحمد صالح وعفاش طارق صالح، لتجنب أي تعقيدات قد تفتعلها الميليشيا لإعاقة إتمام الصفقة، كما حصل في مراحل سابقة.
من جهته، قال ماجد فضائل وكيل وزارة حقوق الإنسان وعضو الفريق الحكومي المفاوض: إن مشاورات ونقاشات جرت طوال الفترة السابقة برعاية مكتب المبعوث الأممي،
حيث تم التوافق على زيادة عدد المشمولين بالصفقة وإطلاق ما مجموعه 2223 أسيراً من الجانبين، على أن تقوم الميليشيا بإطلاق 800 من أسرى الحكومة مقابل 800 من أسراها لدى الجانب الحكومي.
وأوضح أن الاتفاق ينص على أن تقوم الميليشيا كذلك بإطلاق سراح 16 من الأسرى السعوديين و3 من السودانيين، مقابل إطلاق الحكومة 600 من أسرى الميليشيا.
وأكد المسؤول اليمني أن المقترح إذا ما نفذ ولم ينقلب عليه الحوثيون، فإن هذه الدفعة ستكون الثانية من التبادل، وستشمل كذلك الصحافيين الأربعة المحكوم عليهم بالإعدام
وكبار السن والجرحى، بجانب من وردت أسماؤهم، على أن تتبع ذلك دفعة أخرى تشمل اللواء فيصل رجب ومحمد قحطان وآخرين، وصولاً إلى إطلاق سراح الجميع على قاعدة الكل مقابل الكل.