في مفارقة غريبة، تعكس عشوائية إدارة الوضع النقدي والاقتصادي، في صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، تواصل أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية، ارتفاعها، على الرغم من ثبات سعر الصرف.
وتشهد العاصمة صنعاء، اضطراباً مستمراً في الأسواق التموينية، إضافة إلى حدوث موجة تضخم جنونية، طالت مختلف تكاليف العيش بشكل يفوق القدرة الشرائية للمواطنين، سيما مع انقطاع الرواتب، وتراجع النشاط التجاري والاقتصادي.
ولم تستقر أسعار السلع، عند حد معين، بل تتجه نحو منحنى تصاعدي، خصوصاً خلال الفترة الأخيرة.
يأتي هذا على الرغم من ثبات سعر الصرف، وادعاء مليشيا الحوثي، بقدرتها على تثبيت سعر العملة، إلا أن استمرار صعود الأسعار، يكذب ادعاء مليشيا الحوثي، ويفضح الثبات الوهمي لأسعار الصرف بصنعاء.