سربت مصادر عاملة في شركة النفط اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين رسالة رسمية بتخفيض أسعار المشتقات النفطية مع دخول البواخر المحملة بالوقود عبر ميناء الحديدة ضمن اتفاق الهدنة المعلن قبل أيام.
التسريبات أغضبت قيادات حوثية وسارعت إلى إجبار الشركة على نفي تلك التسريبات والتأكيد على استمرار بيع المشتقات النفطية بأسعار مضاعفة كما كانت أثناء فترة الأزمة الخانقة التي عصفت الميليشيات خلال الأشهر الماضية.
وأوضحت المصادر أن غضب القيادات الحوثية ناجم من أن الكميات الواصلة إلى ميناء الحديدة تتبع شركات مملوكة لقيادات حوثية في الصف الأول للميليشيات الانقلابية ، موضحة أن تلك القيادات ترفض تخفيض أسعار الوقود وتطالب شركة النفط ببيع الوقود بأسعار مرتفعة تحت مبرر تعويض خسائرهم الفادحة.
وتدير الميليشيات الحوثية شبكة تجارة المشتقات النفطية ، حيث تمتلك قيادات حوثية بارزة بينهم المتحدث الرسمي للميليشيات المدعو محمد عبدالسلام إحدى أهم شركات استيراد المشتقات النفطية خصوصا القادمة من إيران.
وبحسب مصادر وتقارير اقتصادية أن إيران تقوم بتقديم دعم سخي للميليشيات من خلال المشتقات النفطية التي يتم تسييرها فقط لميناء الحديدة عبر شركات استيراد وهمية تدار من سلطنة عمان ودول أفريقية قريبة من السواحل اليمنية