وأصدرت الهيئة العامة للزكاة التابعة لميليشيا الحوثي، قراراً قضى برفع سعر زكاة الفطر لعام 1443هـ بمبلغ 700 ريال.
ووجهت هيئة الزكاة الحوثية المكاتب التنفيذية وشركات القطاع الخاص والمختلط في أمانة العاصمة وجميع المحافظات الخاضعة لسيطرتها، بتحقيق زيادة في موارد الزكاة، وخصم زكاة الفطر على الموظفين ومن يعولون من رواتبهم.
وتذمر مواطنون من قرار ميليشيا الحوثي، وقالوا: "حتى الزكاة كل سنة يرفعونها، على أي أساس تم إقرار الزيادة. أزمة وزيادة في الأسعار، والشعب بدون رواتب...! قله دين وعقل".
خلفت ميليشيا الحوثي في الواقع اليمني قصصاً ثير الدهشة وتبعث الخوف والقلق من استمرار سيطرتها على مؤسسات الدولة.
إلى جانب قصص القتل والجوع، ثمة قصص أُخرى تتعلق بالسطو والنهب لأموال حدد الله مصارفها ومستحقيها، وهي أموال الزكاة والصدقات، التي لم تسلم هي أيضاً من سطو الميليشيا.
وكانت ميليشيا الحوثي في مايو 2018، قد استحدثت "الهيئة العامة للزكاة" جهاز موازٍ لمؤسسات الدولة، لتحصيل المساهمة الخيرية الإلزامية، والتي تذهب لجيوب الميليشيا دون المحتاجين