علن المجلس الرئاسي الجديد في اليمن تخليه عن خيار الحسم العسكري للحرب في اليمن. وفي اول بيان للمجلس عقب اختتام اعماله في الرياض اليوم الخميس قال البيان انه تم التخلي رسميا عن الحل العسكري والانخراط في الحل السياسي والتخلي عن الحلول العسكرية.
وتضمن البيان التأكيد على اشراك مناقشة حلول القضية الجنوبية في مباحثات الحل النهائي في اليمن.
وأشار البيان الختامي الصادر عن المشاورات اليمنية-اليمنية في الرياض اليوم الخميس إلى "الدخول في مفاوضات تحت إشراف الأمم المتحدة".
وقد اختتمت اليوم المشاورات التي كانت قد انطلقت الأسبوع الماضي في الرياض بمشاركة طيف كبير من الأطراف اليمنية، وممثلين عن أطراف إقليمية ودولية، لكن بغياب الحوثيين.
وشارك في جلسة اختتام المشاورات رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي اليمني المعين اليوم.
وقال أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف في كلمته خلال الاختتام إن نجاح المشاورات اليمنية-اليمنية نقطة تحول مهمة في الطريق إلى السلام الشامل.
أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف وجاء في البيان الختامي للمشاورات الذي تلاه رئيس الحكومة معين عبدالملك أن المشاورات توصلت إلى تعزيز مؤسسات الدولة لتمكينها من تأدية واجباتها ووحدة الصف.
ورحب البيان الختامي بإعلان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، مؤكداً دعمه للمجلس الجديد.
وقال البيان إن مجلس القيادة دعا لبدء التفاوض مع الحوثيين بإشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
وأضاف "تم الاتفاق على أهمية سرعة تنفيذ ما تبقى من خطوات من اتفاق الرياض وتشكيل فريق للمتابعة".