خطفت تحركات العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، في العاصمة السعودية الرياض، أنظار ملايين اليمنيين.
والتقى صالح بعدد من سفراء الدول العربية والصديقة لدى اليمن، بجانب لقاءاته في سياق المشاورات اليمنية اليمنية المتواصلة.
هذا وحسب مانقله موقع غمدان نيوز فقد أشاد سياسيون ودبلوماسيون وكتاب وصحفيون، بالمواقف الوطنية الواضحة التي يتبناها العميد طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي، ومدى حرصه على توحيد الصف الوطني وطي صفحة الماضي لما يخدم مصلحة اليمن واليمنيين.
وبحسب مانقلته وكالة2 ديسمبر فقد عبر كثير من المشاركين في المشاورات "اليمنية-اليمنية" الجارية بالعاصمة السعودية الرياض، عن تقديرهم للجهود التي يبذلها قائد المقاومة الوطنية، وحرصه على لم شتات القوى السياسية وإعادة تصويب الجهود بشكل جمعي في مواجهة المشروع الإيراني وعدم الخوض في أي خلافات جانبية تزعزع الصف الوطني بما يعود بالفائدة على مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقال الدبلوماسي والسفير في وزارة الخارجية اليمنية عبدالوهاب طواف: "في حديثي مع العميد طارق، وجدت رجلا جمهوريا، يسعى بكل إمكانياته لاستعادة الدولة؛ مع كل القيادة والقوى السياسية والاجتماعية والقبلية".
وأضاف طواف: "كان حديثي معه، حول وحدة الصف، فأكد لي أنه لن يكون إلا مع الدولة والنظام والقانون، شكرًا للقيادة السعودية على ما تبذله من جهود وإمكانيات لتوحيد صفوفنا".
وأثنى سفير اليمن في اليونسكو محمد جميح على مواقف قائد المقاومة؛ مستعرضا لقاءه مع العميد طارق صالح الذي "لم يتحدث إلا عن الحوثي ولم يذكر غير الحوثي، ولا يرى من يستحق المواجهة سوى الحوثي".
ونقل جميح على لسان رئيس المكتب السياسي قوله: "ليس لدينا أي عداوة مع أحد من المنتمين للصف الجمهوري ونمد أيدينا للجميع"؛ مُختتمًا بالقول: "وبعد خروجي مساء أمس من عزاء آل الأحمر في حسين رحمه الله، جاء طارق معزياً".
ووثق العديد من الكتاب والصحفيين والسياسيين لقاءاتهم مع قائد المقاومة الوطنية على هامش المشاورات التي تجري في الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي، من خلال تدوينات على موقع التواصل الاجتماعي أبدوا من خلالها إعجابهم بالموقف الوطني الصريح للعميد طارق صالح.
فيما قال سياسيون بأن الشخصية التي لفتت انتباه الجميع هي شخصية العميد طارق صالح ومواقفه الايجابيه وكتب الصحفي مصطفى غليس في هذا السياق قائلا: "حين يتسامى الكبار على جراحهم تكون النتائج باهرة، وهذا ما نأمله بعد لقاء قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي العميد طارق صالح بالشيخ حميد الأحمر، خطوة عظيمة، ومبادرة مشكورة من قائد حكيم، كل همه صلاح اليمن".
بدوره قال الصحفي والكاتب عبدالله الحضرمي: "حمل العميد طارق مكتبه السياسي الى مؤتمر الرياض، ويمضي وقته خلال زيارته المحدودة في اجتماعات وزيارات ولقاءات مع سفراء واعلاميين وشخصيات، ومن هناك يجتمع بقادة حراس الجمهورية افتراضيا ليطلعهم ع المستجدات، رجل ميدان غير متصالح بالمرة مع الفنادق والانزواء
هذا ويعقد اليمنيين على هذا القائد امال كبيره وخاصة بعد أن برز في مشاورات الرياض داعيا لتوحيد الصفوف ضد المليشيا الحوثية التي زرعت الموت في اليمن بدلا من الحياه.