استبقت ميليشيا الحوثي الانقلابية زيارة مبعوث الامين العام للامم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، المقررة اليوم الاثنين بأربعة شروط جديدة.
واشترطت الميليشيا عودة عمليات البنك المركزي اليمني وصرف المرتبات والاغاثة واطلاق الرحلات العلاجية عبر مطار صنعاء.
وقال عضو ما يسمى بـ”المجلس السياسي الأعلى”، محمد علي الحوثي، في حسابه على “تويتر” متحدثاً عن زيارة المبعوث الاممي: “بماذا سياتي بعودة عمليات البنك و صرف الرواتب ام بالاغاثة التي خفضتها امريكا ام بإطلاق الرحلات العلاجية التي تعهدت بها منظمة الامم ولم تفي بها حتى الان، ام بماذا؟”.
وسيبدأ المبعوث الاممي، هانس غروندبرغ، اليوم الإثنين، زيارة للعاصمة صنعاء، هي الأولى منذ تعيينه مطلع سبتمبر الماضي، من أجل توطيد الهدنة الإنسانية، في وقت شهدت الساعات الماضية انحساراً نسبياً للخروقات المتبادلة للهدنة.
وسيلتقي غروندبرغ خلال الزيارة قيادات ميليشيا الحوثي، التي كانت ترفض لقاءه منذ أكثر من سبعة أشهر، وتطالبه برفع الحظر المفروض على دخول المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.
وسيعقد لقاءات مع زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، بهدف الدفع نحو توطيد الهدنة الإنسانية التي تستمر لمدة شهرين، والانتقال إلى ما تبقى من الملف الإنساني وكذلك الملف الاقتصادي في الأزمة، كما سيلتقي غروندبرغ خلال الزيارة، المقرر أن تستمر يومين، رئيس حكومة الحوثيين، غير المعترف بها دولياً، عبدالعزيز بن حبتور، ومسؤولين آخرين”، وفق صحيفة “العربي الجديد”.