سقط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح، في مجزرة بشعة ودامية شهدتها محافظة اب، إثر خلافات نشبت جراء الهلع وتطورت إلى اشتباكات بالايدي ثم بالاسلحة في مديرية القفر، شمالي المحافظة، عند توزيع مساعدات انسانية، مقدمة من جمعية خيرية محلية.
وأفادت مصادر محلية أن احدى عشر شخصا قتلوا وجرحوا، الإثنين، برصاص مسلحين، في عزلة “جماعة” بمديرية القفر، شمالي إب، إثر نشوب خلافات على توزيع مواد غذائية مقدمة من جمعية هائل سعيد انعم الخيرية.
موضحة أن “خلافات نشبت حول توزيع مواد غذائية، مقدمة من جمعية هائل سعيد أنعم الخيرية، تطورت لاشتباكات بالايدي حتى وصلت لتبادل إطلاق النار، واستمر التوتر قائما نتيجة التحشيد بين طرفي الخلاف”.
وبحسب المصادر، فإن “القتلى ثلاثة وهم “محمد علي علي سعيد الجماعي” وشخص يدعى “بن بوضان الجماعي” وإمرأة من ذات الأسرة، فيما أصيب ثمانية آخرون بجروح مختلفة بعضهم بحالة خطرة”.
يشار إلى أن تقارير الامم المتحدة تؤكد أن الحرب في اليمن أدت إلى “أسوأ ازمة انسانية في العالم” جراء “انهيار قطاعات الخدمات والاقتصاد والعملة وتوقف صرف الرواتب واتساع دائرة الفقر لتشمل 75% من اليمنيين (25 مليون) تتهددهم المجاعة و16 مليون يمني يعتمدون على المساعدات الاغاثية للبقاء احياء”.