وزعمت زوجة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السابقة، ليودميلا بوتينا، أن الرئيس الروسي كان يختبرها طوال زواجهما الذي دام 31 عامًا .
وصارت الحياة الشخصية لبوتين حديث وسائل الإعلام في 2013 عندما ظهر هو وزوجته آنذاك، ليودميلا، على شاشات التلفزيون الرسمي الروسي لإعلان سويا عن طلاقهما. وقالت طليقة بوتين لمراسل التليفزيون الروسي إن الاستمرار ( في الزواج) صعب بالنسبة لها، مضيفة أن الطلاق "كان متحضرا"، وإن الزوجين "سوف يبقيان دائما قريبين من بعضهما".
وُلدت ليودميلا لأب يعمل في مصنع وأم موظفة، ونشأت في بيئة متواضعة، وعملت بعد الانتهاء من الجامعة في مصنع للآلات قبل أن تصبح مضيفة طيران. التقت بوتين، لأول مرة، في منتصف الثمانينيات وسرعان ما تزوجا، وأوضحت: "القول بأن فلاديمير فلاديميروفيتش كان يختبرني طوال حياتنا معًا هو قول صحيح تمامًا".
وأضافت، في حديثها إلى أوليج بلوتسكي، كاتب سيرة بوتين:"كان لدي شعور دائمًا أنه يراقبني ويتابع القرارات التي اتخذها لمعرفة ما إذا كان بإمكاني تحمل أي اختبار." واعترفت ليودميلا بأنها لم تقع في حب عميل الاستخبارات السوفيتية السابق على الفور.. مضيفة: "تعودت عليه خطوة بخطوة ووقعت في حبه".
وأضافت ليودميلا أنها لا تفكر كثيرًا في الرجل "الرديء الملابس الذي التقته خارج المسرح بينما كانت في موعد ".
وسردت في كتابها "الشخص الأول"، ذكريات عن سنواتها الأولى مع بوتين ، وقالت إن والدته لم تهتم بها كثيرًا، موضحة: ففي لقائهم الأول، قدمت ليودميلا نفسها وردت حماتها المستقبلية: "كان لديه بالفعل صديقة تدعى ليودا ، وكانت لطيفة للغاية". وروت ليودميلا في فصل آخر من الكتاب "كلام الرئيس الغريب والمربك"، وقالت: "ذات ليلة كنا جالسين في منزله وقال أتعرفين أي نوع من الأشخاص أنا الآن.
بشكل عام، أنا لست بسيطًا جدًا". وأضافت:"أوضح أنه من النوع الصامت ، وأنه كان مفاجئًا إلى حد ما في بعض الأمور ويمكنه أن يهين الناس ، وما إلى ذلك، وكان يقول إنه حياته تعج بالمخاطر". وتزوج فلاديمير بوتين وليودميلا شكريبنيفا في عام 1983.
وأنجبا بنتين هما ماريا ويكاترينا، والاثنتان في العشرينات، وانفصلا عام 2013 وآخر مرة شوهد فيها الاثنان سويا كانت في حفل تنصيب بوتين رئيسا لفترة ثالثة في السابع من مايو/آيار العام الماضي، بحسب صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.