وصفت المذيعة اليمنية في قناتي العربية-الحدث، اختطاف مليشيا الحوثي أطفال اليمن وتجنيدهم بأنه مأساة وعار على المجتمع الدولي.. مؤكدة وجود حالات اغتصاب في صفوف المجندين من هذه الفئة المنسية، موجهة نداءً عاجلًا لإنقاذهم.
وقالت مذيعة الأخبار السياسية في قناة العربية والحدث أسماء بنت محمد علي راجح في حوار مع صحيفة «الجزيرة» السعودية، واصفة تجنيد الأطفال في اليمن: ‘‘هذه مأساة وعار على المجتمع الدولي، أين القانون الدولي لحماية هؤلاء الأطفال من عبث الحوثيين’’.. متسائلة: ‘‘أين المجتمع الدولي أين القانون الدولي لحماية هؤلاء الأطفال من عبث الحوثيين، أين المجتمع الدولي من حرمان الأطفال من المدارس، أين المجتمع الدولي من تغيير المناهج، أين المجتمع من تغذية الأطفال بالمذاهب الشيعية وفرضها عليهم في الجامعات والمدارس، هذا أمر مؤلم كذلك’’.
وأضافت راجح، وهي م لطفل وزوجة ليمني، وتركت الطب واتجهت للإعلام السياسي بسبب ظروف الحرب: ‘‘عار علينا أن نجد جيلاً من أبناء هذا الوطن معاقاً بسبب الزج بهم في جبهات القتال، صعب علينا أن نرى جيلاً معاقاً بسبب زراعة الألغام في الطرقات والأحياء، لذلك لابد من مشروع وطني يعالج هذه القضايا وإذا لم نفعل فلن يكون لنا وطن علينا أن نحافظ على لحمتنا’’.
وأشارت إلى أن ‘‘أكثر كارثة في الحرب هي أخذ الأطفال من المدارس وفي أعمار 6 سنوات والذهاب بهم إلى الحروب في جبهات القتال، هؤلاء الأطفال يحملون سلاحاً أكبر من أوزانهم، ويتعرض هؤلاء الأطفال للضرب والاغتصاب، الحوثيين يحملون الأطفال ذخيرة وأغراضاً يذهبون بها للحوثيين الموجودين في الكهوف، والجبال وهؤلاء الأطفال نبكي عليهم’’.
وتابعت الدكتورة أسماء راجح: ‘‘الحوثي يحكم بالحديد والنار، الحوثي يرتكب جرائم لا تعد ولا تحصى في حق الشعب اليمني، دفعنا الثمن، الأسر تعاني من الضغوط عليهم لأخذ أبنائهم وهذه كارثة، الحوثي غيّر ملامح اليمن، أكل الأخضر واليابس، ودمر جيلاً كاملاً، لم يرحم الحوثي أحداً، في كل بيت قتيل أو معاق، ولم تعد هناك بهجة ولا فرحة تحت سلطة الحوثي خاصة أهلنا في صنعاء’’.