الجيش

الجيش: غدا سيكون كل اليمنيين في صنعاء مرددين في ميدان التحرير النشيد الوطني

قبل 2 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

الجيش اليمني، الجمعة، إن غدا سيكون بلا شك أجمل، وسيكون الحرية والديمقراطية، واليمن الكبير الآمن والمستقر والخالي من كل أدوات العمالة والارتزاق. جاء ذلك في افتتاحية صحيفة 26 سبتمبر الناطقة باسم القوات المسلحة اليمنية. وأكد الجيش اليمني، أن غدا سيكون كل اليمنيين في صنعاء عاصمة اليمن الموحد مرددين في ميدان التحرير النشيد الوطني: رددي أيتها الدنيا نشيدي. وقال إن فرسان السياسة اليمنية، حققوا حدث تاريخي كبير في مشاورات الرياض التي ستظل محط فخر واعتزاز كل اليمنيين التواقين إلى تحقيق منجز الخلاص من ربقة عصابة الكهنوت الظلامية مليشيا الحوثي المدعومة من دولة الشر إيران.

 وأضاف: "فرسان ترجلوا عن صهوات مناصبهم نزولا عند متطلبات المرحلة، وفرسان اعتلوا صهوات المناصب العليا تحقيقا أيضا لمتطلبات المرحلة والتي تأتي في طليعتها وحدة الصف القائمة على تناسي الماضي المشحون بالتنافر والتنابز المقيت".

 

 

وأشار الجيش اليمني، إلى أن مجلس القيادة الرئاسي برئاسة السياسي الفذ والوطني الغيور الرئيس الدكتور/ رشاد العليمي، فتح أفقا واسعا تنفس من خلاله اليمنيون الصعداء، وأطلقوا في فضاءاته العنان لآمالهم وطموحاتهم التي كانت مكبوتة، بل ومصابة بانكسارات جراء ماضٍ مشحون بصراع ظن أغلب أبناء الشعب اليمني أن لا خلاص منه ولا مناص من تحمل تبعاته التي أثقلت كواهلهم اقتصاديا وسياسيا وأمنيا.

 وتابع قائلا: "لقد كان انبثاق وهج مجلس القيادة الرئاسي المتمخض عن مشاورات الرياض التي رعتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، الحدث الأبرز في راهن المنطقة بل والأمة العربية برمتها بما مثله من تنازلات كبيرة وتحمل مسؤوليات جسيمة، كلها كانت نزولا عند مصلحة الشعب اليمني الذي عانى الكثير خلال ثمان من السنوات العجاف".

 وأكد الجيش اليمني، أن التغيرات في قيادة الحكومة الشرعية، سيكون لها ما بعدها، بفعل تفاني القيادة الجديدة في خدمة البلاد والعباد، والتفاف الجماهير حولها مساندة ومؤازرة خطواتها نحو المستقبل الواعد بالبناء والأمن والاستقرار، مستقبل خال من منغصات الحياة وظلامية الكهوف ورجعية وتخلف الكهنوت الذي أوغل في تدمير كل مقومات حياة شعبنا، بل وعمل كعميل مخلص لدولة الشر إيران على زعزعة أمن المنطقة، وبالذات دولتي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الشقيقتين.

 وأوضح أن النشاطات واللقاءات التي يعقدها رئيس المجلس الرئاسي ونواب المجلس تشكل بوارق أمل بمستقبل خالٍ من صراع الأمس وضغائنه، مستقبل يبنيه الساسة ومن خلفهم الشعب اليمني من أقصى البلاد إلى أقصاها، انطلاقا من قاعدة السمو فوق الجراح، واليمن أبقى وفوق كل طموحات شخصية أو حزبية أو جهوية أو مناطقية، كتكتلات لا تنتج إلا شتاتا وضعفا يصب في مصلحة أدوات إيران وثقافتها القائمة على الطبقية التي لا تؤمن بحق الآخر في العيش بحرية وكرامة.