شاهد ..... مالذي ابتكرتة الإمارات للتعقيم الذاتي من فيروس كورونا

قبل 4 سنة | الأخبار | العلوم والتكنولوجيا

"مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف" أول ممر للتعقيم الذاتي لوقاية وحماية المسعفين والمخالطين لهم من زملاء العمل أو الأسر من التعرض لمختلف الجراثيم والفيروسات ومن ضمنها فيروس كورونا المستجد، والذي من الممكن أن يعلق بملابسهم من خلال عملهم الميداني كون المسعفين من أكثر الأشخاص اتصالاً بالمرضى أو المشتبه إصابتهم بهذا الفيروس.

وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام) إنّ ذلك، "يأتي في إطار تعزيز الجهود الاحترازية والإجراءات الوقائية لحماية الأطقم الطبية، خط الدفاع الأول عن صحة وسلامة المجتمع".

ونقلت الوكالة عن خليفة الدراي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف قوله إن توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بالحفاظ على سلامة المجتمع وحماية العاملين في الميدان الصحي من أطباء وممرضين ومسعفين وإداريين وفنيين، ليواصلوا دورهم البطولي في التصدي لهذا الفيروس، دفعنا للتفكير في تطوير ممر للتعقيم الذاتي بأسلوب مبتكر يطبق لأول مرة في الدولة.

ويضيف: "نوفر من خلاله آلية تعقيم ملابس المسعفين وأحذيتهم فور انتهائهم من العمل الميداني، كإجراء إحرازي مضاعف يحمي طواقم المسعفين ويبعث في نفوسهم الطمأنينة لمواصلة عملهم بشكل آمن، وتم تطوير هذا الممر بالتعاون مع شركة "سيفكوجلوبال".

وأكد الدراي أن مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف ومن خلال أعمالها اليومية وتعاملاتها في الميدان تعمل وبشكل مستمر على تطوير أفكار جديدة تلبي احتياجات العمل الميداني، وتبحث مع شركائها طريقة تطبيقها في الواقع توفيرا للوقت والجهد وتحقيقا لأهدافها الاستراتيجية، لافتاً إلى أن ممر التعقيم الذاتي هو أحد هذه الابتكارات التي تطبقها المؤسسة حالياً على سبيل التجربة والدراسة، وستقوم بتقييم نتائجها الفعلية على أرض الواقع تمهيداً لتعميمها.

وتم وضع ممر التعقيم الذاتي أمام مدخل سكن السعادة الخاص بالأطقم الميدانية التابعة للمؤسسة، بالإضافة إلى الإجراءات الاحترازية الأخرى المتبعة في المؤسسة ومن ضمنها الكاميرا الحرارية لكل من يدخل المبنى.

من جانبه قال هادي الخطيب، مدير عام شركة "سيفكوجلوبال": "رغبتنا في خدمة المجتمع والمساهمة في دعم جهود المؤسسات الوطنية في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، دفعنا للتعاون مع مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف في تنفيذ هذا المشروع في وقت قياسي، حيث قمنا بتحويل الفكرة إلى واقع ملموس خلال 24 ساعة".

وأضاف الخطيب: "يعمل الممر على رش رذاذ مواد طبية معقمة من خلال رشاشات مثبتة في مختلف الجهات ويعقم ملابس الفرد في فترة قصيرة لا تتجاوز 20 ثانية، كما يحتوي الممر على مجسات تستشعر الحركة، وتقوم بتشغيل الرشاشات وأضواء ممر التعقيم في حالة مرور أحد المسعفين من خلاله، وذلك ترشيداً للاستهلاك وحفاظاً على البيئة، كما يحتوي ممر التعقيم الذاتي على جهاز تعقيم لليدين حيث يتركز وجود الجراثيم خلال التعامل المباشر مع الأسطح المختلفة".