دعا المبعوث الأممي الخاص، هانس غروندبرغ، الأحد، الأطراف إلى التوصل لحل بشأن إجراءات استئناف الرحلات الجوية من مطار صنعاء الدولي.
جاء ذلك في بيان له نشره مكتبه على حساباته في مواقع التواصل، عقب إعلان خطوط "اليمنية" تأجيل الرحلة الأولى من مطار صنعاء التي كانت مقررة اليوم الأحد، تنفيذاّ للهدنة الأممية.
وقال غروندبرغ: "أود أن أعبر عن قلقي إزاء تأجيل الرحلة التجارية الأولى من مطار صنعاء والتي كانت مقررة اليوم".
وأضاف: "أحث الأطراف على العمل بشكل بنّاء معي ومع مكتبي لإيجاد حل يسمح باستئناف الرحلات الجوية كما هو مخطط لها".
ولفت المبعوث الأممي إلى أن "الهدف من الهدنة هو خدمة المدنيين من خلال الحد من العنف، وتوفير الوقود ، وتعزيز حريتهم في التنقل من وإلى وداخل بلادهم، ونحن نعمل على دعم الأطراف في تنفيذ وتعزيز وتجديد الهدنة".
ولم يُشر بيان المبعوث الأممي إلى الطرف المُعرقل.
وفي وقت سابق فجر اليوم، أعلنت، شركة الخطوط الجوية اليمنية، تأجيل تشغيل رحلتها من مطار صنعاء الدولي، والذي كان من المقرر بدء تدشينه اليوم الأحد؛ بعد تأخير وصول تصاريح التشغيل لأول مرة، منذ ست سنوات.
وفي بيان لها، أكدت اليمنية، "عدم تلقيها حتى اللحظة لتصاريح التشغيل لأول رحلة لها من مطار صنعاء إلى العاصمة الأردنية عمّان، والتي كان من المقرر انطلاقها اليوم الأحد الموافق 24 إبريل في تمام الساعة الثامنة صباحاً".
من جهتها حمّلت الحكومة اليمنية مليشيا الحوثي مسؤولية تأجيل الرحلة من مطار صنعاء لعدم التزامها بالإجراءات المتفق بشأنها بين الجانبين عبر الأمم المتحدة.
وشددت الحكومة في بيان لها، على ضرورة التزام مليشيا الحوثي بالإجراءات المعمول في مطاري سيئون وعدن، كشرط لاستئناف الرحلات التجارية من وإلى مطار صنعاء الدولي؛ محملة المليشيات مسؤولية تأجيل الرحلات واستمرار معاناة المواطنين.
وأشارت الحكومة في بيان لها إلى التسهيلات التي قدمتها في سبيل حصول المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي للجوازات بكل يسر.
ومطلع إبريل الجاري 2022، أعلنت الأمم المتحدة عن اتفاق لهدنة لمدة شهرين، قابلة للتمديد، بين الحكومة الشرعية وميلشيات الحوثي المدعومة من إيران، ومن ضمن بنودها تسيير رحلتين تجاريتين عبر مطار صنعاء الدولي كل أسبوع.
كما تتضمن السماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وفتح طرق تعز المحاصرة وبقية المحافظات.