استعادت قوات الجيش الوطني" اليوم الثلاثاء" مواقع استراتيجية جديدة، في جبهة صرواح، غربي محافظة مأرب، شمالي شرق البلاد.
وسيطرت قوات الجيش على مواقع قاهر سبعة، كاملة في ميمنة جبهة صرواح، بعد أن صدت هجمات حوثية وضيقت الخناق على عناصر الجماعة المتسللة.
واكد مصدر عسكري لـ نبض الشارع، ان قوات الجيش استعادة زمام المبادرة والسيطرة على قرية الديرة وتبة المهتدي، في محيط تبة كوفل لتأمينها أي تهديد.
وعلى صعيد المعارك، شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية سلسلة غارات جوية على مواقع وتعزيزات المليشيات الحوثية، في ذات الجبهة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى حوثيين وتدمير آليات تابعة لها.
وفي وقت سابق، اعترفت المليشيات الحوثية بمصرع أركان حرب اللواء 125 ميكا في قواتها، المدعو أنور حمود محسن شمار، الملقب أبو عقيل، في جبهة صرواح.
وكانت وسائل إعلام حوثية وناشطون على منصات المواقع المفتوحة، روجت تحقيق الجماعة انتصارات وسيطرتها على مواقع شرق مدينة مارب.
ونفى مصدر عسكري، تلك الأكاذيب التي تروج لها المليشيات، مؤكدًا ان قوات الجيش تحقق انتصارات عظيمة في مختلف جبهات القتال التي تشهدها مدينتي مارب والجوف، معلنين رفع الجاهزية وعازمون للمضي قدمًا للانتصار للشعب والدولة.
وكانت المليشيات الحوثية تروج لانتصارات تزعم انها حققتها في خط مأرب اليتمة في محافظة الجوف، والسيطرة على معسر اللبنات، في حين نفى مراسل قانتي العربية والحدث، محمد العرب، تلك المزاعم، واكد ان المعسكر في قبضة قوات الجيش الوطني.
وقال العرب في تغريده على" تويتر" لا يوجد خيانة في معركة اللبنات اليوم وعلى مسؤوليتي ومن اعلى سلطة بالتحالف والشرعية، مبينًا ان ما حصل التفاف خاطف وعدم تنسيق وانتهى الامر وتم تصحيح الخطأ وعادت الامور لنصابها.
واضاف ان الجيش الوطني اليمني وقبائل الجوف ومأرب يدخون التاريخ في أرسع عملية رد عسكري في العصر الحديث، موضحًا ان النصر في الجوف واللطم في الضاحية وتتقبل المليشيات العزاء في قم وطهران والدوحة.
الخبر التالي: