دعا السفير الهولندي لدى اليمن، بيتر ديرك هوفز، الأطراف اليمنية إلى الإفراج عن الصحفيين المعتقلين.
جاء ذلك في رسالة مسجّلة بمناسبة عيد الفطر، واليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من مايو/ آيار من كل عام.
وأضاف أنه خلال الحرب في اليمن وقع العديد من الصحفيين ضحايا الإخفاء القسري، والتهديد والسجن، وحتى القتل، مشدداً على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد الصحفيين.
ودعا جميع الأطراف الفاعلة في اليمن إلى حماية الصحفيين والإفراج عن المعتقلين ظلماً، حتى يتمكنوا من الاحتفال بالعيد مع عائلاتهم.
في السياق، دعت نقابة الصحفيين اليمنيين إلى إطلاق سراح الصحفيين المختطفين والمخفيين قسرا لدى مليشيا الحوثي وتنظيم القاعدة.
وعبّرت النقابة، في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، عن غضبها الشديد جراء إصرار مليشيا الحوثي على اختطاف أربعة صحفيين وإصدار حكم جائر بإعدامهم.
وكشفت أن تسعة وأربعين صحفيا ومصورا وعاملا في وسائل الإعلام قتلوا في سبيل الحقيقة منذ بداية الحرب.
كما تطرقت النقابة إلى معاناة الصحفيين المختطفين لدى مليشيا الحوثي، وفي مقدمتهم الصحفي وحيد الصوفي، الذي لا يزال مخفيا قسرا منذ العام ألفين وخمسة وعشر.
وأشارت إلى أن الصحفي محمد المقري ما زال مخفيا قسرا لدى تنظيم القاعدة في حضرموت منذ العام ألفين وخمسة عشر.
وطالبت النقابة الحكومة بسرعة صرف رواتب العاملين في وسائل الإعلام الحكومية، وعدم ربط قضيتهم باتفاقات لا تُنفذ.