وفتح ميناء الحديدة لعدد معين من السفن وفتح مطار صنعاء لرحلتين أسبوعيا وإلى وجهتين هما الأردن ومصر".
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد العليمي، أكد خلال لقائه مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أن الشرعية اليمنية تقف مع الهدنة الانسانية و العسكرية التي ترعاها الأمم المتحدة بكامل بنودها، بما في ذلك الإصرار على فتح المعابر على مدينة تعز المحاصرة من قبل المليشيا الحوثية.
قال الناطق باسم جماعة الحوثي و رئيس وفدها المفاوض، محمد عبدالسلام، إن "من يختلق أي شروط أخرى فهو من يعرقل تنفيذ الهدنة، ويفترض بما هو إنساني التعامل معه دون أي تسييس"؛ في اتهام ضمني للشرعية التي يقودها المجلس الرئاسي اليمني.
وذكر عبدالسلام في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، بأن "بنود الهدنة واضحة ولا لبس فيها تنص على وقف العمليات العسكرية وفتح ميناء الحديدة لعدد معين من
وأبدى استعداد الحكومة الشرعية، تقديم كل ما يلزم من أجل تسهيل انجاح الجهود الأممية لإحلال السلام في اليمن، بما يؤدي إلى إنهاء الانقلاب الذي قامت به مليشيا الحوثي وبدعم إيراني.وشدد العليمي على أن الحكومة الشرعية قدّمت الكثير من المقترحات، إلا أنها قوبلت بتعنت واضح من قبل المليشيا الحوثية.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي قامت بتحويل مطار صنعاء من ملف إنساني إلى قضية سياسية، وحرفت هذا الملف عن أهدافه الإنسانية التي أبرم الاتفاق من أجلها.
وذكّر العليمي المبعوث الأممي بضرورة التزام المليشيا الحوثية بتسليم المرتبات لموظفي الدولة من عائدات إيرادات ميناء الحديدة النفطية، وفقا لما نص عليه اتفاق ستوكهولم، وضرورة الإسراع في تنفيذ اتفاق الأسرى، بموجب الاتفاق الذي تم مع مكتب المبعوث الأممي.