كشفت تقارير حديثة، عن تطوير مهندسين في كلية لندن الجامعية ومرسيدس فورمولا 1، أداة للمساعدة على التنفس لمرضى كورونا، تسد الفجوة بين قناع الأكسجين وجهاز التنفس الكامل.
وأفادت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية، بأن الفريق، الذي يضم أطباء في مستشفى كلية لندن الجامعية، استخدم عملية تسمى الهندسة العكسية لتكييف أجهزة ضغط المجرى الهوائي الإيجابي المستمر (CPAP)، في محاولة لتجنيب المرضى الوصول إلى مرحلة العناية المركزة.
وقال ميرفين سينغر، استشاري الرعاية المكثفة في جامعة كاليفورنيا: "إن هذه الأجهزة ستساعد على إنقاذ الأرواح من خلال ضمان استخدام أجهزة ضغط المجرى الهوائي، وهي مورد محدود، فقط لأشد الأمراض حدة".
وتم تطوير الأجهزة في غضون أيام فقط ، ووقع تسليم 100 وحدة إلى المستشفى لإجراء تجارب سريرية على أمل نشرها في جميع أنحاء المملكة المتحدة قريبا، وفقا لما أوردته آخر الأخبار.
وإذا سارت التجارب على ما يرام، فمن الممكن إنتاج ما يصل إلى 1000 جهاز يوميا بواسطة Mercedes-AMG-HPP بدءا من أسبوع تقريبا، بحسب شبكة "بي بي سي".
وقال سينغر: "بينما سيتم اختبارها في جامعة كاليفورنيا، أولا، نأمل أن تخلق فرقا حقيقيا في المستشفيات في جميع أنحاء المملكة المتحدة من خلال تقليل الطلب على أجهزة العناية المركزة والأسرّة، وكذلك مساعدة المرضى على التعافي دون الحاجة إلى مزيد من ضغط المجرى الهوائي".
ويشار إلى أنه وقع اسنخدام أجهزة ضغط المجرى الهوائي الإيجابي المستمر على نطاق واسع في المستشفيات في الصين وإيطاليا لمساعدة مرضى COVID-19 المصابين بعدوى رئوية خطيرة على التنفس بسهولة أكبر عندما لا يكون الأكسجين وحده كافيا.
وقال البروفيسور ديفيد لوماس، نائب رئيس جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: "هذا الإنجاز لديه القدرة على إنقاذ العديد من الأرواح والسماح لموظفي هيئة الخدمات الصحية الوطنية في الخطوط الأمامية، بإبعاد المرضى عن أجهزة ضغط المجرى الهوائي".
الخبر التالي: