قال الصحفي ماجد الداعري:‏تواصل واستدعاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي وبعض نوابه للعديد من الشخصيات السياسية والكوادر الوطنية بمختلف الجوانب ومن كل ألوان الطيف السياسي طيلة الأسبوعين الماضيين.، لا يعني بالضرورة ان ذلك يأتي من أجل تعيينهم بمناصب ومهام حكومية، كما يعتقد البعض من عامة المجتمع وحاول بعض المدعوين تصوير الأمر لتضخيم أهمية تواصل القيادة الجديدة معهمواضاف:وإنما تأتي حقيقة كلفتة استذكار وتقدير معنوي لهم ولغرض السماع لبعض نصائحهم وأرائهم ومقترحاتهم حول الوضع المعقد باليمن والحلول المقترحة من قبل كل شخصية في شتى جوانب الازمات العميقة التي تعيشها البلد منذ قرابة عقد من الزمن، وبهدف بلورة كل تلك الأفكار في إطار الرؤية الوطنية الشاملة لإدارة البلد خلال الفترة المقبلة من قبل مجلس القيادة الرئاسي الانتقالي. 

واختتم:وبتقديري المتواضع فإن الخطوة تثبت جدية حقيقية ملموسة من قبل الرئيس رشاد العليمي وأغلب نوابه، ومدى حرصهم على التوصل لخارطة طريق وطنية مرضية ومجدية والاستفادة من كل الخبرات والقدرات والتصورات الوطنية واشراك أكبر قدر ممكن من العقليات الإدارية في رسم خطوطها ومعالمها الوطنية مايجعلنا نرفع ايدينا إلى السماء مبتهلين للمولى القدير بأن يوفقهم ويسدد خطاهم!

تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news